اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

4 فنانين عبروا عن ثورة 23 يوليو بأغانيهم وكانوا السبب في الانتصار

الوكالة نيوز

تحل اليوم الاحد ذكرى ثورة 23 يوليو العظيمة، والتي عبر فيها عدد كبير من الفنانين والفنانات من مطربى الزمن الجميل عنها، وكانوا من ضمن الأسباب الرئيسية في الانتصار.

وكانت الثورة الهام كبير لفنانين الزمن القديم، حيث قام عدد منهم على غناء وتقديم أكثر من اغنية تعبر عنها، وكان لهذه الأغاني دور بارز ومهم في هذا الوقت، وقال البعض انها من أسباب الانتصار على الحكم الملكي.  

ذكرى ثورة 23 يوليو

ونستعرض لكم خلال التقرير التالي أبرز 5 أغنيات عبر فيها فنانين وفنانات الزمن الجميل عن ثورة 23 يوليو، وكانت السبب في الانتصار:

الفنان الكبير الراحل عبد الحليم حافظ
اطلق على الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ابن الثورة، حيث أنه كان من الأسمر أكثر المطربين الذين غنوا لثورة 23 يوليو، ومن هذه الأغاني"احنا الشعب" من كلمات صلاح جاهين وألحان كمال الطويل.

وطرح الفنان عبد الحليم حافظ اغنية احنا الشعب، للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ومن ضمن كلماتها "إحنا الشعب..إحنا الشعب..اخترناك من قلب الشعب..يا فاتح باب الحرية ياريس يا كبير القلب".

حكاية شعب 
كما قدم عبد الحليم أيضا أغنية "حكاية شعب" وغناها خلال إحدى الاحتفالات بعيد الثورة، وكتب كلماتها أحمد شفيق كامل، ولحنها كمال الطويل، ومن ضمن كلماتها "قولنا هنبنى وادى إحنا بنينا السد العالى".

ثورتنا المصرية 
وقدم عبد الحليم حافظ أغنية "ثورتنا المصرية " وكانت ثالث اغنية يشارك فيها خلال ثورة يوليو، وقال فيها "ثورتنا المصرية أهدافها الحرية وعدالة اجتماعية ونزاهة وطنية ثورتنا المصرية ثورتنا" .

أم كلثوم : 
قدمت أم كلثوم عدد من الاغاني خلال ثورة 23 يوليو، منها أغنية على باب مصر والتى طرحت عام 1964.

ثورة 23 يوليو

ليلى مراد :
كما قدمت المطربة ليلى مراد أغنية "نشيد التحرير"، وأهم عباراته "على الإله القوى الاعتماد".

عبد الغنى السيد : 
واحيى المطرب عبد الغنى السيد ذكرى الثورة، بطريقة مختلفة، حيث جسد فرحة الفلاح بحصوله على الأرض الزراعية كأحد نتائج الثورة من خلال أنشودة مفرحة، فغنى "اديتنى الثورة 5 فدادين" .

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ذكرى 23 يوليو

بسم الله الرحمن الرحيم

شعب مصر العظيم

أتوجه لكم بخالص التهنئة في الذكرى الحادية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا.. نظرت ذات يوم إلى المستقبل فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها .. تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية.. وقدمــت مــن أجــل ذلك تضحـيات هائلـــــة حتى توجت ثورة يوليو الخالدة.. تلك المسيرة الممتدة.. التي تبلورت خلالها الوطنية المصرية.. واشتد عودها.. لتقف على قدمين ثابتتين.. مطالبة الاستعمار.. "بأن يحمل عصاه على كاهله ويرحل"؛ كما ردد الزعيم جمال عبد الناصر.. قائد الثورة.. الذى نتوجـــه إليــه اليـــوم بتحيــــة إجـــلال وتقـــدير ونتقدم أيضا بتحية اعتزاز.. للرئيس محمد نجيب.. الذى تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن وللرئيس البطل.. محمد أنور السادات.. الذى أدى الأمانة فى الحرب والسلام.. ودفع حياته ثمنا غاليا.. لكرامة مصر ومستقبلها.

شعب مصر الكريم،

أسست ثورة يوليو الجمهورية الأولى منذ سبعين عاما .. ومضت فى طريقها.. تبنى "مصر جديدة" في زمنها.. ويعلو شأنها شرقا وغربا.. لتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطنى، فى جميع أنحاء العالم، كما قطعت شوطا مهما.. لتمكين قطاعات كبيرة.. من أبناء شعبنا من الفلاحين والعمال.. وإعطائهم مكانا يليق بهم.. طــال انتظـارهـم واشتياقهم له .. حققت الثورة إنجازات عظيمة.. فى كثير من الأحيان.. وتعثرت مسيرتها في أوقات أخرى. 

وبعد سبعين عاما على تأسيس الجمهورية.. ومع تغير طبيعة الزمن وتحدياته.. واجتياز الوطن لأحداث تاريخية كبرى.. خلال السنوات من ٢٠١١ إلى ٢٠١٤.. وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار.. هددت وجود الدولة ذاته ومقدرات شعب مصر كان لزاما أن نفكر بجدية فى المستقبل.. وفى الجمهورية الجديدة.. التى تمثل التطور التاريخى.. لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيمة.. آن لها.. 
أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم.

شعب مصر الأبى،

إن أسس وقيم الجمهورية الجديدة.. تبنى على سابقتها، ولا تهدمها.. تضيف إليها، ولا تنتقص منها .. تقوم على أولوية الحفاظ على الوطن وحمايته، وسط واقع دولى وإقليمى، يتزايد تعقيده واضطرابه على نحو غير مسبوق.. ووحدة الجبهة الداخلية، بالنظر إلى تغير طبيعة التهديدات.. التى أصبح جزء كبير منها يستهدف الداخل حصرا.

إن الجمهورية الجديدة.. هى نتاج لمرحلة غير مسبوقة فى تاريخ مصر، من الصعاب والتحديات.. أدرك المصريون خلالها.. وتأكدوا بعين اليقين.. أن الوطن، الآمن المستقر.. يعلو ولا يعلى عليه.

كما أن التطوير والتحديث.. الاجتماعى والاقتصادى.. أصبح ضرورة للحياة والمســـــتقبل.. ولــــــــيس ترفــــــــــا ورفاهيـــــــــة.. إن واقعنا  الديموغرافى والاقتصادى.. يحتم علينا.. ألا نتحدث فقط عن التنمية بالمفهوم التقليدى.. وإنما عن الانطلاق بمعدلات نمو مرتفعة ومتلاحقة.