الدفاع الصينية: السفن والطائرات الأجنبية في بحر الصين الشرقي والجنوبي تصعد التوترات

أكدت وزارة الدفاع الصينية، اليوم السبت، على أن الإرسال المتكرر لسفن وطائرات من قبل دول معينة لم تذكر اسمها "للتباهي بقوتها العسكرية من أجل المصلحة الذاتية"، زاد التوترات في بحر الصين الشرقي والجنوب.

وفي تعليقات حول تقرير دفاعي ياباني يشير إلى التهديدات الصينية، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي، إن الإجراءات أدت إلى تفاقم التوترات الإقليمية بشكل خطير، حتى مع استقرار الوضع العام في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي بشكل عام.

وأضاف تان أن ورقة الدفاع اليابانية السنوية أظهرت "تصورًا خاطئًا" للصين و "تضخم بشكل متعمد ما يسمى بالتهديد العسكري الصيني".

وتابع قائلا: إن الصين قدمت احتجاجات لطوكيو، معربة عن معارضتها الشديدة للصحيفة، نقلا عن وكالة رويترز.

كما أكد مجددا على أن اليابان تتدخل باستمرار في الشؤون الداخلية للصين، وتنتهك قواعد العلاقات الدولية، وتقوض أسس العلاقات الصينية اليابانية، وتؤدي إلى تفاقم الوضع في مضيق تايوان.

وقال تان، إن التعاون الصيني الروسي في مجال الدفاع يقوم على عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أطراف ثالثة، وهو ملتزم بالحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، دون أن يشكل تهديدا لأية دولة. 

وأصدرت اليابان ورقة الدفاع السنوية الأسبوع الماضي، حيث قدمت تقييمًا كئيبًا للتهديد الذي تمثله طموحات الصين الإقليمية، وشراكتها الأمنية مع روسيا وكوريا الشمالية.

وكانت قد وصفت في ورقة العام الماضي هجوم روسيا على أوكرانيا بأنه "انتهاك خطير للقانون الدولي" وتثير مخاوف من أن استخدامها للقوة لحل نزاع يشكل سابقة تهدد أمن تايوان المجاورة، التي تعتبرها بكين أراضيها.

في ديسمبر، أعلنت اليابان مضاعفة إنفاقها الدفاعي على مدى السنوات الخمس المقبلة، في أكبر حشد عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية.