عربى و دولى
الاتحاد الأوروبي: لا نواجه نقصا في التزود باليورانيوم بسبب الوضع في النيجر
أكدت وكالة الطاقة النووية الأوروبية "يوراتوم"، اليوم الثلاثاء، إنها لا ترى أي خطر مباشر على إنتاج الطاقة النووية في أوروبا إذا قطعت النيجر شحناتها من اليورانيوم.
وقالت "يوراتوم" لوكالة رويترز، إن النيجر - وهي دولة في غرب إفريقيا استولى عليها المجلس العسكري الأسبوع الماضي - كانت ثاني أكبر مورد لليورانيوم الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي.
وأضافت الوكالة أن المرافق في الكتلة لديها مخزونات كافية من اليورانيوم لتزويد مفاعلاتها بالطاقة النووية بالوقود لمدة ثلاث سنوات.
وتابعت قائلة: "إذا تم قطع الواردات من النيجر، فلا توجد مخاطر فورية على أمن إنتاج الطاقة النووية على المدى القصير".
وذكرت فرنسا، وهي منتج رئيسي للطاقة النووية في أوروبا والقوة الاستعمارية السابقة للنيجر، يوم الثلاثاء، إنها ستجلي مواطنيها الفرنسيين والأوروبيين بعد الإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطياً في البلاد.
وقالت المفوضية الأوروبية التنفيذية بالاتحاد الأوروبي أيضا إن الكتلة التي تضم 27 دولة لديها "مخزونات كافية من اليورانيوم للتخفيف من أي مخاطر إمدادات قصيرة الأجل".
وأوضح متحدث باسم الهيئة التنفيذية أنه "على المدى المتوسط والطويل، هناك ودائع كافية في السوق العالمية" لتغطية احتياجات الاتحاد الأوروبي.
وأشارت يوراتوم إلى أنه في عام 2022 سلمت النيجر 2975 طن من اليورانيوم الطبيعي، أو 25.4٪ من إمدادات الاتحاد الأوروبي، وكانت كازاخستان أكبر مورد للكتلة، مع كندا في المرتبة الثالثة.
وقالت الوكالة إن ما يعادل اليورانيوم الطبيعي في المخزونات التي تملكها مرافق الاتحاد الأوروبي العام الماضي بلغ 35710 طن، مقارنة بمتوسط الاستهلاك السنوي البالغ حوالي 12500 طن.
ولفتت الوكالة إي أن الكتلة يمكن أن تنوع الواردات فيما يصل إلى ثلاث سنوات، بما في ذلك من مواقع الإنتاج المعطلة حاليا في كندا وأستراليا وناميبيا، وكذلك من الودائع الجديدة.