عربى و دولى
مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 في انفجار بفندق في إقليم خوست الأفغاني
ذكر المكتب الإعلامي بإقليم خوست، أن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب سبعة آخرون في انفجار وقع بفندق في إقليم خوست جنوب شرق أفغانستان اليوم الاثنين، وفقا لوكالة رويترز.
أفادت وكالة رويترز للأنباء، يونيو الماضي، بوقوع انفجار داخل مسجد أثناء تشييع جنازة نائب حاكم ولاية بدخشان في شمال أفغانستان، والذي قتل في هجوم هذا الاسبوع.
وقال معز الدين أحمدي رئيس المكتب الإعلامي لولاية بدخشان الشمالية، إن الانفجار تسبب في سقوط ضحايا لكنه لم يوضح عددهم.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن انفجار سيارة مفخخة، مما أسفر عن مقتل نائب المحافظ.
وفي وقت سابق، قال رئيس مكتب الإعلام بإقليم بدخشان الأفغاني، معز الدين أحمدي، إن سيارة مفخخة انفجرت في الإقليم الواقع شمال أفغانستان، يوم الثلاثاء، مما أدى إلى سقوط بعض القتلى.
وأضاف معز الدين أحمدي إن الانفجار استهدف محافظ المحافظة، ولم يذكر تفاصيل عما إذا كان قد نجا، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق آخر، أعلنت الشرطة الأفغانية، عن نقل حوالي 60 تلميذة أفغانية إلى المستشفى بعد تعرضهن للتسمم في مدرستهن في شمال أفغانستان.
ووقعت حالات التسمم في مدرسة للبنات في إقليم ساريبول الأفغاني، وجاءت بعد تساؤلات عديدة حول تعليم الفتيات بعد استيلاء حركة طالبان على الحكم ومنعها تعليم أغلب الفتيات وكذلك بعد موجة من حوادث التسمم في مدارس للفتيات في إيران المجاورة.
وقال دن محمد نزاري، المتحدث باسم شرطة سار إي بول، "دخل بعض الأشخاص المجهولين مدرسة ... للبنات في منطقة سانشراك.. وسمموا الصفوف، عندما حضرت الفتيات إلى الفصول تسمموا"، لكنه لم يخض في تفاصيل عن المادة المستخدمة أو من يشتبه في مسؤوليتهم عن الواقعة، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف نزاري أنه تم نقل الفتيات إلى المستشفى وهن في حالة "جيدة"، مشيرا إلى أن السلطات لم تلقي القبض على أحد.
وفي إيران، أدت حوادث التسمم في مدارس البنات إلى مرض ما يقدر بنحو 13000 طالبة منذ نوفمبر.
وخلال الحكومة الأفغانية السابقة المدعومة من الخارج، وقعت عدة هجمات تسمم، بما في ذلك هجمات بالغاز، على مدارس الفتيات.