الولايات المتحدة تجري تجربة جديدة لصاروخ فرط صوتي

أعلن سلاح الجو الأمريكي، اليوم الاثنين، عن إجراء أول اختبار لصاروخ من سلاح الاستجابة السريعة المطلق من الجو، المعروف باسم (ARRW)، منذ فشل اختباره في مارس الماضي.

وقال المتحدث باسم سلاح الجو في بيان لوكالة "سبوتنيك": "تم الاختبار في 19 أغسطس قبالة ساحل جنوب ولاية كاليفورنيا".

وأضاف: "أجرت قاذفة استراتيجية من طراز "بي-52 ستراتوفورتريس" اختبارًا حديثًا لسلاح الفراغ الفائق السرعة AGM-183A المطلق من الجو، حيث تم إطلاق صاروخ فراغي فائق السرعة تجريبي كامل في هذا الاختبار، وركز الاختبار على الأداء من البداية إلى النهاية للسلاح".

وأشار البيان إلى أنه تم الحصول على معلومات جديدة وقيمة حول قدرات الصاروخ.

وتابع البيان: "على الرغم من عدم مناقشة أهداف الاختبار الخاصة، إلا أن هذا الاختبار حصل على بيانات فريدة وقيمة وكان يهدف إلى دعم مجموعة من البرامج الأسلحة، كما قمنا بالتحقق من صحة وتحسين قدراتنا في الاختبار والتقييم من أجل استمرار تطوير الأنظمة الفراغية الفائقة السرعة المتقدمة".

ويأتي الاختبار الأخير في ظل منافسة بين الولايات المتحدة وروسيا والصين لتطوير أسلحة فراغية فائقة السرعة، التي قد تتغلب على أنظمة الدفاع الجوي التقليدية.