الحكومة الفرنسية: ندين محاولة الانقلاب في الغابون

أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، عن إدانة باريس للانقلاب العسكري الجاري حاليا في الغابون.

وقال فيران في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع مجلس الوزراء: "نؤكد مجددا رغبتنا في احترام نتيجة الانتخابات حينما تعرف".

وفي وقت سابق، أعلن قادة الانقلاب في الغابون، أن "الرئيس علي بونغو وعائلته قيد الإقامة الجبرية"، وذلك بعد ساعات من إعلان عدد من الضباط الكبار بالجيش الغابوني استيلاءهم على السلطة.

وأفادت وسائل إعلام فرنسية، بأن "قادة الانقلاب في الغابون أعلنوا "اعتقال عدد من أعضاء الحكومة السابقة بتهمة الخيانة العظمى"، مشيرة إلى أن قائد الحرس الجمهوري في الغابون الجنرال برايس كلوتير انضم إلى قادة الانقلاب.

في هذه الأثناء، أظهرت بيانات ملاحية، "توقف حركة الملاحة الجوية في الغابون، عقب استيلاء بعض العسكريين على السلطة وإغلاق الحدود".

ووفقا لوكالة رويترز، فقد نزل مئات الأشخاص إلى شوارع العاصمة ليبرفيل للاحتفال في الصباح بعد الإعلان عن الإطاحة بعلي بونغو.

وفي حالة نجاحه، فسيكون الانقلاب هو الثامن في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020. وآخرها، في النيجر، كان في يوليو، كما استولى ضباط عسكريون على السلطة في مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد، مما أدى إلى محو المكاسب الديمقراطية التي تحققت منذ التسعينيات.