جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي: أعداد مصابي الفيضانات بلغت أكثر من 7000

أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع أعداد مصابي الفيضانات وبلغت أكثر من 7000 مصاب.

وقال مستشار رئيس البرلمان الليبي فتحي المريمي، للعربية نت، إن جلسة البرلمان غدا ستناقش مواجهة تداعيات الفيضانات

وأضاف، أن البرلمان سيبحث غدا إعادة إعمار المناطق المنكوبة، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية بشأن انهيار السد في درنة. 

وتابع قائلا: إن مساعدات دولية وفرق إنقاذ وصلت إلى درنة، لافتا إلى أن التقارير تشير إلى تجاوز عدد قتلى الفيضانات 6000.

ومن جانبها، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح 6000 شخص من بنغازي والبيضاء والمخيلي بسبب الفيضانات.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة "المرصد" الليبية بأن السلطات تبحث عن 40 جنديا في عداد المفقودين جراء كارثة السيول والفيضانات التي تعرض لها شرق البلاد.

وأوضح مصدر عسكري ليبي أن الجنود كانوا مكلّفين بتنفيذ حظر التجول والمرور على طريق سد درنة قبل أن ينهار بهم.
وقال المسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تامر رمضان إن "حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف "، وفقا للعربية نت.

ونقلت تقارير إعلامية عن ناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لحكومة شرق ليبيا قوله إن "أكثر من 5300 شخص" قضوا في درنة وحدها، وأصيب حوالي 7000 بجروح.

من جانب آخر، أعلن الاتحاد الثلاثاء أن ثلاثة متطوعين من الهلال الأحمر الليبي لقوا حتفهم وهم يساعدون ضحايا الفيضانات.

وقال وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة عثمان عبد الجليل مساء الاثنين "الأوضاع في درنة تزداد مأساوية ولا توجد إحصاءات نهائية لأعداد الضحايا... كثير من الأحياء لم نتمكن من الوصول إليها وأتوقع ارتفاع عدد الوفيات إلى 10 آلاف".

وتحيط تلال بالمدينة الواقعة على بعد 250 كيلومترا شرق بنغازي ويمر فيها مجرى نهر يجفّ عادة خلال الصيف، لكنه تحوّل الآن إلى تيار قوي من المياه الموحلة التي جرفت معها عددا من الجسور الرئيسية.

كانت درنة تعد حوالي 100 ألف نسمة وانهارت العديد من أبنيتها متعددة الطوابق على ضفاف مجرى النهر فيما اختفى ناس ومنازلهم ومركباتهم في المياه.