رياضة
اليوم .. الزمالك يبدأ مشوار الكونفدرالية من تنزانيا بمواجهة ارتا سولار
يلتقى الزمالك في بداية مشواره فى الكونفيدرالية فى الرابعة عصر اليوم فريق أرتا سولار الجيبوتى، الذى لا يملك ملعبا معتمدا من الاتحاد الإفريقى، واختار اللعب فى تنزانيا.
يدير اللقاء طاقم تحكيم من جزر القمر بقيادة محمد العثمانى ومعه سليمان أمل الدين مساعدا أول وعبدالمجيد أزيلانى مساعدا ثانيا، وسليمان انسودان حكما رابعا.
وقبل لقاء اليوم تشعر الجماهير بسهولة المباراة لفارق الامكانات بين الزمالك وبطل الكرة الجيبوتية بشكل عام، وعدم امتلاكها لتاريخ أو انجازات واضحة، بالإضافة إلى اعتياد الجماهير أن تكون مواجهات هذه الأدوار من البطولات القارية دائماً ما تكون سهلة على الفرق المصرية، والفوز بها ذهاباً وإياباً شبه مضمون، وإن كانت هذه التوقعات «نظريا» فالأهم هو ترجمتها «عملياً» من اللاعبين فى لقاء اليوم الذى يأتى فى بداية الموسم بالنسبة للزمالك، وسط طموحات وآمال عريضة لتجاوز أخطاء الماضى وخسائر الموسم الماضى.
واذا كانت الأشهر القليلة الماضية هى مجرد تعارف وبناء الفريق بقيادة الكولومبى أوسوريو، فإن بداية من اليوم سيتم حساب المدرب على النتائج والأداء، فقد جاء بعد تراكم المشكلات والأزمات الفنية، إلا أنه وعد الجماهير صراحة بأن الفريق سيكون قادرا على المنافسة فى كل البطولات اعتباراً من الموسم الجديد، وعليه الوفاء بوعده للجماهير.
ووضع أوسوريو وضع أهدافا محددة من اللقاء أولها تحقيق الفوز، وهو هدف بديهى لأى مباراة ولا يحتاج لاعلان، أما الأهم فهو الخروج من اللقاء بدون إصابات، فملعب عزام الذى يستضيف اللقاء من نوعية النجيل الصناعى، واللعب عليه يحتاج نوعية محددة من الأحذية وطريقة مختلفة فى أداء المهارات الفنية حماية للاعبين من الإصابات، لذلك كانت التدريبات كلها الفترة الأخيرة تشهد تحذيرات من التمركز الخاطئ او التعامل باستهتار على هذه النوعية من الملاعب مع اتقان التمرير حتى يكون الاستلام سهلا ولا يعرض اللاعبين للاحتكاك المباشر مع لاعبى المنافس وبالتالى الاصابة المحتملة.
ويبدو التشكيل الأقرب الذى سيخوض به الفريق مباراة اليوم: صبحى فى حراسة المرمى وأمامه حاتم سكر فى الجبهة اليسرى لتعويض غياب فتوح والمثلوثى يميناً وفى القلب الدفاعى محمد عبدالغنى ومحمود علاء أو حسام عبدالمجيد، وفى الوسط الدفاعى سيكون دونجا والسيسى وأمامهما الثلاثى شيكابالا وأوباما ونداى وفى الهجوم سيف الدين الجزيرى.