اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس وزراء أرمينيا: يمكن التوصل لاتفاق سلام مع أذربيجان بحلول نهاية العام

رئيس وزراء أرمينيا
رئيس وزراء أرمينيا - أرشيفية

قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم الأحد، إن اتفاق السلام مع أذربيجان ممكن بحلول نهاية العام، وإن يريفان تفعل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك، حسبما ذكرت وكالة تاس.

واتهمت يريفان في الأسابيع الأخيرة أذربيجان مرارًا وتكرارًا بحشد القوات حول كاراباخ، التي تحاصرها باكو فعليًا منذ ديسمبر 2022، مما تسبب في مجاعة حادة.

ولم يدخل الاتفاق الذي تم التوصل إليه نهاية الأسبوع الماضي لفتح الطرق المؤدية إلى المنطقة حيز التنفيذ بالكامل، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، أعلن حرس الحدود الأذربيجاني، يوليو الماضي، عن تعليق حركة النقل بين أرمينيا وإقليم ناغورنو كاراباخ، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وفي سياق آخر، أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، عن موافقته على لقاء رئيس أذربيجان إلهام علييف، في موسكو في 25 مايو.

وقال باشينيان، مايو الماضي، إنه وافق على اقتراح روسي بإجراء محادثات في موسكو الأسبوع المقبل مع رئيس أذربيجان الخصم التاريخي، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وفي السياق، قال أمين مجلس الأمن الأرميني، إن أرمينيا وأذربيجان ستجريان محادثات في المستقبل القريب بشأن اتفاق السلام لمحاولة تسوية الخلافات القائمة منذ فترة طويلة، وفقا لوكالة تاس الروسية للأنباء.

كما أفاد أن وزير الدفاع الأرميني ناقش الوضع في ناغورني كاراباخ، التي كانت محور حربين في العقود الثلاثة الماضية، مع القائد الجديد لقوات حفظ السلام الروسية في المنطقة، نقلا عن وكالة رويترز.

حذر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أبريل الماضي، من وجود احتمال كبير لحدوث تصعيد على الحدود المضطربة مع أذربيجان في إقليم ناغورني كاراباخ، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وفي سياق متصل، اتهمت أرمينيا وأذربيجان بعضهما البعض بفتح النار ديسمبر الماضي، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار كان قد أنهى الأسبوع الماضي أسوأ قتال بين البلدين السوفيتيين السابقين منذ عام 2020.

وفي بيانات صادرة عن وزارتي الدفاع، اتهم كل من باكو ويريفان الجانب الآخر بإطلاق النار أولاً في اشتباكات متجددة على طول حدودهما المشتركة، نقلا عن وكالة رويترز.

وأصدرت وزارة الدفاع الأذربيجانية ردًا قائلةً إن أرمينيا هي التي أطلقت النار أولاً.