مجلس الدولة الليبي: الصراعات وراء ما وقع من خسائر

أكد رئيس مجلس الدولة الليبي محمد تكاله، على أن الصراعات وراء ما وقع من خسائر وكل ما تعانيه البلاد من أزمات.

وشدد رئيس مجلس الدولة، على ضرورة إعلاننا التزامنا بمبدأ المحاسبة وتحمل تبعات ما حدث وما سيحدث، نقلا عن العربية نت.

وفي السياق، أعلنت صحيفة المرصد الليبي، أمس الأحد، عن وصول الطائرة الـ 21 قادمة من دولة الإمارات إلى مطار بنينا وعلى متنها مستلزمات طبية وأساسية وملابس واقية للمنقذين والأطباء والمتطوعين.

ومن جانبه، نفي الهلال الأحمر الليبي إحصائية الأمم المتحدة التي نقلتها عنه بشأن عدد ضحايا الفيضانات في درنة.

وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسي الكوني، على أنه حدث ارتباك كبير من قبل كل الأطراف في التعامل مع كارثة درنة.

وقال الكوني في تصريح لشبكة سكاي نيوز عربية: إن التوقعات كانت أن درنة ستتعرض لفيضانات من البحر.

وأضاف: أن الدولة الليبية لا تملك قدرات للتعامل مع كارثة درنة، مشيرا إلي أنه سيتم إنشاء صندوق مخصص لإعادة إعمار درنة.

وتابع قائلا: نحتاج لبناء مدينة كاملة جديدة في درنة وليس إعادة إعمار، لافتا إلى أن كارثة درنة وحّدت الشعب الليبي وأوقفت الصراعات.

وأردف قائلا: إن ما حدث في درنة درس لكل السياسيين لوقف الصراعات، كما وحّدت الجيش الليبي لتقديم المساعدات.

وأشار نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى أنه تصعب محاربة الفساد في ظل الانقسام وتفشي السلاح، مشددا على ضرورة إجراء تحقيقات في ملف سدي درنة ومحاسبة المسؤولين.

وطالب الكوني بمحاسبة دولية للمتورطين في قضايا الفساد، مؤكدا على أن الشعب الليبي أعطى للسياسيين درسا في الوحدة.