اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

أسرار وخبايا ما وراء سد أثيوبيا مسجلة في " سفر أشعيا " .. يكشفها علي الشرفاء الحمادي | فيديو

تحويل مجري النيل وتعطيش شعب مصر واحتكار مياه النهر الخالد .. أقذر مؤامرة في التاريخ يقودها أجداد زيناوي وآبي أحمد

الوكالة نيوز

يبدو ان  هناك حقائق تاريخية .. ووقائع مسجلة في مواثيق قديمة .. تكشف وجود صراع أزلي لتعطيل جريان مياه نهر النيل الي مصر .. حقائق ووقائع يكشف عنها مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي .. رئيس ديوان رئاسة دولة الامارات العربية سابقاً .. في سلسلة مقالات صادحة بالحق .. كاشفاً لقديم غائب عنا .

- مؤامرة منذ ثمانية قرون

مخطط " تعطيش مصر " .. مخطط تآمري موجود منذ فجر التاريخ .. سبق وفعلها ملك اثيوبيا منذ ثمانية قرون عندما تآمر مع الصهاينة لقطع مياه النيل عن مصر .. مخطط محبوك في عهود غابرة .. وسطرت فصوله في كتاب " سفر أشعيا " .. الذي وضعه اعداء الدين والملة .. وبدأت فصول اكبر مؤامرة في التاريخ لتجفيف مياه النهر الخالد تنكشف رويدا رويدا .. مؤامرة حاك خيوطها الأولي أجداد ميليس زيناوي وآبي أحمد . 

مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي .. يزيح الستار عن جانب خطير من تلك المؤامرات الكونية علي الدولة المصرية من خلال سلسلة مقالات سطرها من واقع التاريخ ومن واقع رصيد تراكم لديه جراء خبرات اكتسبها علي مر سنوات طويلة من العمل في دواليب الحكم والسياسة  .

- المفاوضات والمناورات

وكشف مقاله الذي حمل عنوانه : " المفاوضات والمناورات.. حمي الله مصر من كيد أعدائها " ان أقذر مهمة تقوم بها إثيوبيا من خلال حرب خبيثة تشنها ضد مصر والسودان، للإضرار بحق الحياة للشعبين المصري والسوداني، وخلق حالة من القلق علي حاضر، ومستقبل الأجيال في حالة منع جريان النيل الذي استمر منذ ملايين السنين حتي اليوم…..!!

وبهذا الأسلوب اللاإنساني، تتكون ظلال من الشك والتشاؤم فيما تقوم به القيادة الإثيوبية غير الشرعية، التي اختطفت السلطة، والتي انتهت شرعيتها هي وحكومتها ورئيسها في شهر أغسطس سنة ٢٠٢٠م، التي كان من المفروض أن تجري فيها انتخابات عامة لكن .


- الماء سر الحياة

.. وكشف الحمادي ايضا في مقال اخر يحمل عنوان " الماء أساس الحياة " .. علي ان ما قام به أبى أحمد ما هو الا تنفيذاً لأجندة شريرة لم تكن وليدة هذا العصر .. بل تعود لعصور قديمة .. وخطط ازلية .. تستهدف تركيع ام الدنيا .. والضغط علي قرارها .. والتحكم في مصيرها .
يبدو ان الهدف اكبر واعمق من جريان مياه النهر الخالد وتجفيف منابعه .. " هكذا يري الحمادي " .. الهدف هو الفوز بجائزتهم الكبري " مصر ام الدنبا " .. ولعل ذلك يكشف جوانب من اسباب المماطلة الاثيوبية .. والتهرب والتلاعب بحسن نوايا الدولة المصرية اثناء المفاوضات الاولي .. حول ما يسمونه بـ " سد النهضة " .. حتي وصلوا الي فصلهم الاخير .. تنفيذ مخططهم الصهيوني .. " بقطع جريان النيل إلى مصر " .

- جائزة نوبل عربون التآمر علي مصر

إن الدوافع الخبيثة .. كانت خفية  .. ثم طلت برأسها امام الشهود والعيان .. هكذا يقول المفكر الكبير علي الشرفاء الحمادي " . 
دوافع تدفع إثيوبيا للاستمرار في موقفها المتعنت .. متجاهلة الارادة الالهية بأن الماء عطاء من الله .. وليس منحة من بشر .. الماء قسمة بين الناس وليس احتكارا لقوم دون اخرين . 
ويستفيض الحمادي في طرح ابعاد تلك المؤامرة الخبيثة علي ام الدنيا .. مؤكداً علي ان الموقف الإثيوبي خلفه أمر خطير .. فقد سبق ومُنح رئيس وزرائها مكافأة جائزة نوبل للسلام .. انه " عربون " للسير قدماً فى تنفيذ خطط شريرة .. تحقق غايتهم الازلية " تعطيش مصر وشعبها العظيم .  

- خبايا واسرار سفر أشعيا

فما يحدث ليس وليد الساعة .. ولكنه هدف قديم يسعى إليه الأشرار .. " هكذا يقول علي الشرفاء الحمادي " .. مشيرا الي كتاب  " سفر أشعيا " .. ذاك الكتاب المؤثم .. الذي يفضح كثير من نوايا وخبايا واسرار ما يحلم به اهل الشر .. للاستيلاء علي خيرات ارض مصر الطاهرة .
ففي الكواليس صنعت مخططات بغيضة .. تبين حقدهم الدفين علي الدولة المصرية .. والسعي لـ لتجفيف نيلها الخالد .. مصدر الحياة والنماء في ارض الخير " مصر "  .. تلك هي أمانيهم منذ ما يزيد عن ألفي عام .

- فصول الخطة الشريرة

ويواصل علي الشرفاء الحمادي .. كشف مزيد من فصول الخطة الشريرة .. لتحويل مجرى النيل حتى لا يصل إلى مصر .. مستدلاً بـ اراء الكاتب الكبير الراحل محمد حسنين هيكل .. والذي اكد خلال احدي مقابلاته التليفزيونية .. ان الهدف الشيطاني تقرر منذ ثمانية قرون .. ففي القرن الخامس عشر وبعد هزيمة الصليبيين .. تم تكليف المكتشف البرتغالي " فاسكو دا جاما " .. من قبل البابا ألكسندر السادس .. لكي يقوم بمقابلة ملك إثيوبيا من أجل منع مياه النيل أن تصل إلى مصر .. وبحث إمكانية تحويل مجري النهر .. كي يتم القضاء على مصر وقطع مياه الحياة عنها .

- المجتمع الدولي شريك في المؤامرة

ويحذر الشرفاء الحمادي في مقاله الذي ينضح حباً وخوفا علي مصالح مصر .. يحذر من خطورة التعويل علي مواقف المجتمع الدولي .. والذي يراه مجتمع شاهد وشريك في كل عمليات التدمير بالوطن العربي .. مجتمع صامت علي القتل وسفك الدماء فى العراق وسوريا واليمن والصومال .. مجتمع شاهد علي الغزو الوقح في ليبيا .. مجتمع يحرض علي ارسال المدرعات والجنود والمرتزقة الي بلادنا .. مجتمع يستمتع بالدماء العربية التي تنهمر فى صحاري اوطاننا  .. مجتمع  لا يحمل للعرب إلا كل كراهية وانتقام .. مجتمع تحركه امريكا وفق مصالحها .. مجتمع يختلج في صدره بُغض وحقد دفين .. مجتمع يتآمر بلؤم فائق حتي نال الكثير من الأغراض الخبيثة .

- الاطاحة بالجبهة الجنوبية

إذًا الاستهداف العدواني ضد الشعب المصري لا يحتاج إلى دليل، وكل المعطيات تؤكد خبث النوايا للحكومة الأثيوبية غير الشرعية، ومن يقف خلفها بما يملك من قوة سياسية جعلت العالم كله يبارك تلك الخطوة الاثيوبية المؤثمة بما يؤكد  ان مصر تحاصرها الثعابين من مختلف الجهات الجغرافية، من أجل الاطاحة بالجبهة الجنوبية، كما تم اسقاط الجبهة الشرقية (العراق وسوريا) وحاولوا في سنة 2011وفشلوا  .

- حيتان المجتمع الدولي

فها هم حيتان المجتمع الدولي يتحكمون فى ثرواتنا .. وفي ذهبنا الأسود ، وطاقتنا النظيفة التى باتت وقود لـ حضارتهم .. انهم يعيدون استعمار وطننا العربي بنهج وفعل وخبث جديد .

بينما نحن العرب غارقون فى شغل شاغل بعيد عنهم .. مطمئنون لوعودهم الكاذبة .. فلينظر العرب كيف تتجلي مواقف مجلس الأمن والمجتمع الدولي تجاه قضايانا .. مواقف فيها تحد صارخ لكل المواثيق الدولية .. مواقف تفضح حجم المؤامرة التى سبق وأسقطت بغداد، و دمشق، و ليبيا .

ثم .. ثم ماذا بعد ؟ .. هنا يتساءل علي الشرفاء الحمادي في مقاله غاضباً : ماذا ينتظر العرب ؟ .. أين اتفاقية الدفاع المشترك ؟ .. أين وحدة المصير ؟.. أين ما تشكله مختلف التطورات من خطورة على كل دولة عربية ؟ .. هل يقف العرب مستسلمين ومسلمين كل مقدراتهم لعدو .. لاعهد لديه، ولا رحمة ولا أخلاق ولا قيم ؟ .

- قوي الشر والانتقام تدير العالم

ثم اقول لـ اخوتي فى مصر : المجتمع الدولي لن يسعى الي العدالة .. انهم مسيرون تديرهم قوى الشر والانتقام .. فقد سبق وحذرنا الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم عندما قال في محكم تنزيله : ” وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ " .

وعلى الإخوة المصريين أن يحذروا من الخلايا النائمة، عملاء الاستعمار الذين لا يهمهم دين ولا يخافون الله، هؤلاء الذين ماتت ضمائرهم، وفقدوا الولاء للوطن، ولا يهمهم أمر أشقائهم من الشعب المصري ولا الوطن العربي أن يخرب ‏ويدمر دون أن يرف له جفن أو يحزنون . 

 ويختتم الحمادي قائلاً : ستبقي مصر محفوظة بعنايته الإلهية.. لن تموت .. ولن تعطش .. ومياه نهرها الخالد لن تجف ابداً .. ربي .. ربي .. اجعل هذا البلد آمنا .