الحوادث
أغرب قضية في العالم العربي «التهامي بناني».. تعرف علي تفاصيل الجريمة
تبدأ احداث الواقعة حول خروج شاب يُدعى «التهامي بناني » في صحبة 4 من أصدقائه ، وقد رأته أمه وهو يخرج معهم في توقيت بعد الظهر ، ومع مرور ساعات حتي جاء الليل ولم يعد التهامي الي منزله مرة أخرى فقلبت عليه أمه واتصلت عليه لتطمئن عليه ، ولكن لم يرد علي اتصالاتها وهذا ما زاد من قلقها فلم تكن من عادة التهامي التأخر علي المنزل كل هذه المدة دون ان يخبرها ، وقد اكد اخاه «أحمد » انه رأي أخيه ساعة الغروب في سيارة صديقه وطلبن من أمه ان لا تقلق ، ومع صباح اليوم التالي ذهبت الأم الي مدرسة التهامي للسؤال عنه بها ،ومع سؤال بواب المدرسة عن ابنها وأصدقاءه ، كانت إجابته انهم لم يأتوا اليوم ولا بالأمس أيضاً، وفي هذا الوقت قابلت الام احد صديقة التعامي وأخبرتها ان ابنها تناول جرعة زائدة من المخدرات، وبعد مرور 48 ساعة من تغيب ابنها قدم الأب بلاغاً عن اختفاء ابنه، ومع هذا البلاغ بدأت الأم تبحث بنفسها عن سبب تغيب ابنها وذهبت للمستشفيات العام لتسال هل جاء الابن بعد ان مرض من تعاطي جرعة زائدة أم لا ؟.
فأجابها احد الممرضين ان ابنها جاء بصحبة أصدقاءه وقام بمعالجته ، وطلبت الأم من الممرض ان يأتي معاه الي قسم الشرطة ليخبرهم بذلك ؛ فوافق الممرض ولكن عند السؤال قال انه لا يعرف شيئا وأنه لم يرى التهامي ولم يرها من قبل ، اثناء ذلك تذكرت الام معلومة ان ابنها قبل 10 أيام من اختفاءه طلب منها مالاً لشراء هدية عيد ميلاد لصديقته وهي الفتاة التي قالت ان التهامي تناول جرعة زائدة من المخدرات، فذهبت لها الام ومع سؤالها أخبرت الام وهي تبكي ان أصدقاءه قتلوه ثم احرقوه وألقوه في البحر ؛ فطلبت الام ان تشهد الفتاة في القسم فوافقت ولكن هناك قالت انها لم ترى التهامي ولا تعرف شيئاً عما حدث ، انفعلت الام علي الفتاك وأصبح من الواضح ان الجميع خائف من التورط في إجراءات قانونية وعلي الام ان تحارب بمفردها لإعادة حق ابنها .
ثم استخدمت الام ذكاءها وقررت التواصل الي سجل المكالمات الخاص بهاتف ابنها ، وكان اخر رقم هو والد صديقه فقررت التواصل معاه وأخبرها صديقه انه هناك احد يعرف كل ما حدث للتهامي بالضبط، ثم لجاءت الام الي برنامج تليفزيوني يهتم بالمفقودين فتفاجأت بان البرنامج شوه صورة التهامي وقدمه كمتعاطي مخدرات وبعد 3 سنوات من البحث والتهامي توفي الأب بعد ان إصابة القهر والحزن، لكن الام واصلت الحرب بمفردها وبعد سنوات تم تسليم القضية الي جهة تحقيق خاصة بالقضايا المعقدة لحلها ، وفي عام 2019وبعد 12 سنة على اختفاء التهامي قام المحققون بتتبع سجلات هواتف الأصدقاء، ظلت الام تحارب بمفردها حتى صدر مؤخرا حكما على اثنين من الأصدقاء بعد أسبوع تهمة القتل العمد ، إذا حصل الاثنان على حكم بالسجن لمدة 20 عاما ، والجدير بالذكر ان هناك شيء مهم يجب أن يكون نوضحه في هذه القضية أنها من أغرب القضايا التي حدثت في العالم العربي.