سياسة
برلماني: ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية استجابة لمطالب الكثير من أطياف الشارع المصري
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الحركة الوطنية، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة في الماراثون الانتخابي القادم، يأتي استجابة لمطالب عدد كبير من القوى السياسية والأطياف المختلفة بالشارع المصري حفاظا على ما حققته الدولة من مكتسبات استعادت فيها الاستقرار والتنمية بالداخل، ومكانة مصر الرائدة والمحورية على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن استحقاق 2024 سيكون بمثابة تجديد للعهد بين الرئيس السيسي والشعب المصري نحو استكمال ما شرع فيه من مسار للبناء والتنمية، على أن تكون المصلحة الوطنية والهوية الوطنية هما دائماً علامات الطريق التي تهدي المسيرة والمسار للمرحلة القادمة.
وأوضح "العسال"، أن الدولة المصرية تعرضت لواقع كادت فيه أن تضيع، لولا إرادة الشعب الأبية والتفافهم وثقتهم في الرئيس السيسي لإنقاذ البلاد من براثن الفوضى وقدرته على مواجهة التحديات، وهو ما تترجم بالفعل خلال فترة ولايته إذ شرعت الدولة في طريق واضح ومتكامل الأبعاد كانت فيه يد تبنى ويد تحارب الإرهاب حتى تمكنت من القضاء عليه وانطلقت نحو تحقيق نهضة تنموية شاملة في كافة القطاعات، مشيرا إلى أن كل ذلك يدفعنا لدعم ترشحه لفترة رئاسية جديدة خاصة في ظل طبيعة الأوضاع الدولية والمحلية وما تشهده المنطقة من توترات مما يجعله هو الأجدر لقيادة المرحلة والعبور بمصر إلى بر الأمان والاستقرار.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن الحزب يقف بقوة خلف القيادة السياسية رافضا أي محاولات لشق الصف الوطني، وزرع التشكيك داخل المواطن تجاه الوطن، مؤكدا أن قوى الشر لازالوا يتآمرون ضد الدولة المصرية وكثيرا ما صاحب المشروعات القومية على مدار السنوات الماضية، إدعاءات للزيف والتشوية ولكن مع مرور الوقت يتثبت لدى الجميع صحة الرؤية الثاقبة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن العاصمة الإدارية من الإنجازات التي تمت في وقت قياسي وتعد سبب نهضة مصر ونقطة الانطلاق الحقيقية للعالمية ونحو التنمية المستدامة، والتي كان لدى القيادة السياسية إصرار على بنائها وتحمل المخاطرة لخروجها للنور بما يضع مصر على خارطة المنافسة العالمية، كونها فخرًا لمصر وللعرب، لاسيما وأنها تتميز بعبقرية المكان وتقع بين طريقين دوليين وهم السويس والسخنة.
ولفت "العسال"، إلى أن الرئيس تبنى رؤية متكاملة حرصت على ضخ شرايين التنمية والتعمير في كافة نواحي مصر، وذلك بوتيرة سريعة وغير مسبوقة، لينشئ 23 مدينة ذكية خلال وقت قياسي، ويقتحم مشكلة العشوائيات وينجح في القضاء عليها ببناء 300 ألف وحدة للقضاء على 357 منطقة في مناطق غير آدمية على الإطلاق، كما عملت الدولة على رفع معدلات نمو القطاع السياحي وتنويع منتجاته، وإنشاء مقاصد جديدة لمضاعفة عدد السياح وصولا إلى 30 مليون سائح في 5 سنوات، مثل مدينة العلمين الجديدة ويعد مشروع التجلي الأعظم من إحدى نقاط التحول المهمة إذ أنه سيرفع عدد السائحين للمنطقة إلى مليون ونصف سائح خلال العام، بما يساعد على تحقيق هدف مضاعفة مدخلات السياحة من 15 مليار دولار إلى 30 مليار دولار في 5 سنوات.