الشرطة البريطانية تفتح تحقيقًا في مستشفى الممرضة القاتلة

أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الأربعاء، عن فتح تحقيقا في جريمة قتل غير متعمد في المستشفى الذي كانت تعمل فيه الممرضة لوسي ليتبي، التي قتلت سبعة أطفال.

وادينت ليتبي، 33 عاماً، وهو أكثر قتلة الأطفال تسلسلاً في بريطانيا في العصر الحديث، في أغسطس بقتل خمسة أطفال رضع وطفلتين صغيرتين في مستشفى الكونتيسة تشيستر في شمال إنجلترا ومهاجمة ستة آخرين في عامي 2015 و2016.

ولقد سُجنت مدى الحياة وأخبرت أنها لن يتم إطلاق سراحها أبدًا، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت شرطة شيشاير إنها فتحت الآن تحقيقا مع المستشفى نفسه.

وقال مفتش المباحث سايمون بلاكويل: "سيركز التحقيق على فترة توجيه التهم الموجهة إلى لوسي ليتبي، من يونيو 2015 إلى يونيو 2016، وسينظر في المجالات بما في ذلك القيادة العليا وصنع القرار لتحديد ما إذا كان قد حدث أي جريمة".

وأضاف: "في هذه المرحلة، نحن لا نحقق مع أي فرد فيما يتعلق بالقتل غير العمد بسبب الإهمال الجسيم."

وبعد إدانة ليتبي، قالت الحكومة إنها ستجري تحقيقا في القضية وسط اتهامات من كبار الأطباء بأن المخاوف بشأن الممرضة لم يلتفت إليها رؤساء المستشفى.

وفي الشهر الماضي، قال ممثلو الادعاء إنهم يواجهون إعادة المحاكمة بتهمة محاولة قتل مولود جديد آخر، وهي تهمة لم تتمكن هيئة المحلفين الأصلية من الاتفاق على حكم بشأنها.

وقدمت ليتبي طلبًا للحصول على إذن للاستئناف ضد إدانتها.