عربى و دولى
فرانس برس: الجيش الفرنسي يعلن بدء سحب قواته من النيجر هذا الأسبوع
أعلن الجيش الفرنسي، اليوم الخميس، أنه سيبدأ سحب قواته من النيجر هذا الأسبوع، بعد خلاف مع المجلس العسكري الحاكم منذ انقلاب يوليو.
وقال المقر العسكري: "سنبدأ عملية حل هذه الأزمة هذا الأسبوع، بشكل جيد وآمن وبالتنسيق مع النيجريين"، بعد أسبوع من عودة سفير فرنسا من نيامي إلى بلاده تحت ضغط من النظام، وفقا لشبكة سكاي نيوز عربية.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع النيجرية عن مقتل 29 جنديا على الأقل في كمين نصبه متمردون قرب حدود البلاد مع مالي في أعنف هجوم منذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب في يوليو.
وتقاتل النيجر وجيرانها مالي وبوركينا فاسو، متشددين مرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية قتلوا الآلاف وشردوا أكثر من مليوني شخص في منطقة الساحل. ووقع البلدان اتفاقا أمنيا الشهر الماضي تعهدا فيه بالدفاع عن بعضهما البعض ضد المتمردين أو المعتدين، وفقا لوكالة رويترز.
ووقع الهجوم في النيجر بينما كان الجنود عائدين من العمليات ضد المسلحين. وقد تم استهدافهم من قبل أكثر من 100 مهاجم في سيارات ودراجات نارية باستخدام العبوات الناسفة والانتحاريين.
وقالت وزارة الدفاع في بيان بثه التلفزيون الوطني النيجري: "الحصيلة الأولية للهجوم هي كما يلي: سقط 29 جنديا في المعركة وأصيب اثنان"، مضيفة أن عشرات المهاجمين قتلوا.
ولم تحدد المجموعة المسؤولة أو متى وقع الكمين بالضبط، لكنها قالت إن العملية العسكرية جرت في الفترة ما بين 26 سبتمبر و2 أكتوبر.
وتم إعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
وكانت موجة الانقلابات في مالي وبوركينا فاسو والنيجر منذ عام 2020 مدفوعة جزئيًا بالإحباط بين الجيش والمواطنين بسبب انعدام الأمن. لكن العنف تزايد مع قيام المجلس العسكري بطرد القوات الأجنبية التي كانت تساعد في السابق في قتال المسلحين. كما تغادر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وينشط المتمردون، الذين يرتبط العديد منهم بتنظيم داعش، بشكل خاص على طول الحدود بين مالي والنيجر منذ غادرت القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة جنوب شرق مالي، منهية دعم الاستطلاع الجوي المهم.