سياسة
قيادي بمستقبل وطن: الحملة الانتخابية للرئيس السيسي تعتمد على الشفافية والتواصل مع جميع الفئات
أشاد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، بالمؤتمر الأول للحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي ، موضحا أن الحملة كشفت عن أولوياتها، خاصة مع إعلان المستشار محمود فوزي، الممثل القانوني للحملة الرئاسية للرئيس السيسي، أن مرشحه وجه بتكوين مجموعة للحوار داخل الحملة تكون معاونة لصناعة القرار حال فوزه، بحيث تشكل مجموعة من أستاذة الجامعات والأساتذة والخبراء من كل المجالات، كما كشفت أن التوكيلات التي حررها الشعب المصرى للرئيس السيسي من أجل الترشح في الانتخابات الرئاسية شملت كل الفئات خاصة الشباب والمرأة.
الالتزام باحكام الدستور
وأكد «رزق»، أهمية تأكيد الحملة الرئاسية للرئيس السيسي التزامها بأحكام الدستور والقانون وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وسوف تعمل على تطبيقها نصا وروحا، موضحا أن الحملة حريصة على التواصل مع كل فئات الشعب المصرى من خلال إطلاق صفحة وسائل التواصل الاجتماعي، وإنشاء موقع إلكتروني تعلن من خلاله كافة أنشطة الحملة ورؤية المرشح الرئاسة من أجل إطلاع الشعب المصرى على كل جديد يخص حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وكذلك خطة الحملة وكافة فعالياتها في كل محافظات على مستوى الجمهورية.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي حريصة أيضا على التفاعل مع الجماهير، وهو ما أكدت عليه الحملة بأنها ستقوم بعقد لقاءات نخبوية وجماهيرية ننتقل في جولات ميدانية إلى أهالينا في كل محافظة ابتداء من الأسبوع القادم، واستقبال من نستطيع أن تستقبله، وأنها ترحب بالأشقاء والأصدقاء الراغبين في التعرف عن قرب على الصورة ورؤيتنا وخططنا المستقبلية، بجانب استهدافها جميع المحافظات، وتوجيه خطابها لجميع المصريين، بالإضافة إلى استهدافها بشكل أساسي ومباشر فئة الشباب هي أولويات الحملة.
وأشار «رزق»، إلى أن حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي وضعت خطة لمواجهة الشائعات والأكاذيب خلال فترة الانتخابات الرئاسية، من خلال تأكيد المستشار محمود فوزي بأنهم سيتغلبون على الشائعات بنشر الحقائق، والاعتماد على الشفافية والعلانية والالتزام بالقانون والدستور وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات والمسارعة دوما في التواصل مع وسائل الإعلام، كما كشفت الحملة رؤية مرشحها الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الدولة المصرية أدركت أن الحاجة إلى التشغيل وتلافي خطر البطالة وحتمية بنية أساسية قوية من عوامل نجاح تجارب الدول.
