منوعات والمرأة والطفل
نور الحراكى يكتب الوجه الأخر لفرنسا الحرة
كثيرا ما صدعتنا فرنسا، بأنها بلد الحرية، ولكن الواقع يكذب ذلك، فقد أصدر بالأمس قانون بفرنسا يجرم التعاطف مع أهل غزه في وسائل الاتصال( السوشيال ميديا ) ومن يقوم بالكتابة أو نشر الأخبار التي محتواها نشر القضية الفلسطينية أو التعاطف مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزه للسجن فتره من ٥ إلي ٧ سنوات.
قمع الحريات
أين الحرية يا فرنسا؟ أين الحرية يا ماكرون ؟ كانت باريس عاصمة الحرية ، للأسف الآن أصبحت عاصمة القمع للحريات، تسمح فرنسا بالترويج للإرهاب الإسرائيلي والمثلية الجنسية وغيرها من الأمور اللا أخلاقيه والآن تعاقب من يتعاطف مع شعب يموت كل يوم بالقنابل المحرمة دوليا، لك الله يا غزه
إنني اراي سياسة ماكرون علي غرار أسلافه من سفاحين في الماضي مثل جنرال بيجار السفاح كما فعل في الجزائر وغيرهم من سفاحين فرنسا، أنني اراي الآن فرنسا تعاقب تعاطف مع غزه كما عاقبت انجلترا القديسة الفرنسية جان دارك من دون وجه حق.