تحقيقات وحوارات
زوجات الملوك والرؤساء العرب أغني نساء العالم.. أكثرهن ثراء صفية فرقاش وأفقرهن رانيا ملكة الاردن
ليلي الطرابلسي تستولي علي أطنان الذهب قبل الهروب الكبير .. وثروات سوزان وموزه وأسماء الأسد ورائها قصص مذهلة لا يصدقها عقل
تمتلك زوجات زعماء العالم العربي ثروات عديدة لا تقدر بثمن، والتي رفع عنها الستار وكشفت أمام الجميع منذ عام 2011 أثناء قيام الثورات المتلاحقة في جميع الدول.
صحف أجنبية تكشف ثروات زوجات زعماء العالم العربي
ودخلت زوجات الزعماء السياسيين مارثون في حجم الثورات العظيمة التي كشفت عنهن، واحتلت زوجة زعيم ليبيا القذافي والتي تدعى صفية فركاش المركز الأول، والتي قدرت حجم ثروتها بنحو 30 مليار دولار، وفقا لصحيفة "يو إس توداي" الأمريكية.
ونستعرض لكم خلال التقرير بموقع الوكالة نيوز تفاصيل ثروات زوجات زعماء دول العالم وفقا لتقارير أجنبية.
مجموعة من النساء اللائي امتلكن قلوب زعماء العرب وبسبب ذلك امتلكن أيضاً ثروات تقدر بمليارات الدولارات حيث الثراء الفاحش والبذخ الذي لا يقدر بثمن والقصور والمجوهرات والسيارات واليخوت وغيرها.. فمن زوجة زعيم ليبيا القذافي والتي تدعى صفية فركاش إلي زوجة رئيس تونس الهارب بن علي والتي تدعى ليلى الطرابلسي إلي زوجة الرئيس مبارك والتي تدعى سوزان ثابت وغيرهن فتعالوا معي كي تتعرفوا على حجم الثروات الهائلة التي تمتلكها كل امرأة على حده من خلال هذا الفيديو الشيق.
بعد الأحداث المتلاطمة والدرامية والتي بدأت في عام ٢٠١١ ، كشفت ثورات العرب المتلاحقة عن تجاوز أدوار زوجات الرؤساء العرب لأدوارهن المعتادة في دعم المرأة والأعمال الخيرية إلى أدوار وصفها البعض بأنها تدخل في خانة "التأثير السياسي" والمصالح الشخصية، ولذا طالتهن اتهامات الفساد، حتى أنهن دخلن ماراثون في حجم الثروات، تفوقت فيه زوجة القذافي بحسب العديد من التقارير ألاجنبية.
وتعتبر صفية فركاش هي الزوجة الثانية للزعيم الليبي معمر القذافي، الذي ظل يخوض حربا طاحنه ضد الثوار الليبيين إلي أن لقى مصرعه، وأنجبت منه ابنتهما عائشة و 6 من أبنائه. وكانت تزوجته في العام 1971، بعدما كانت ممرضته أثناء خضوعه لعملية إزالة الزائدة.
وقدرت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية ثروة صفية بنحو 30 مليار دولار، بما يجعلها تتفوق على نفوذ وثروة ليلى طرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي. ووكانت فركاش شركة تمتلك الطيران "البراق"، بالإضافة إلى مخزون من الذهب يقدر بـ 20 طنا.
وقد طالبت الحكومة البريطانية إلى جانب الفرنسية ضم اسمها إلى اللائحة السوداء، بالإضافة إلى عددٍ من الشركات التي كان يتخوف المجتمع الدولي من ضخِّها أموالا لحساب قوات القذافي أثناء خوضه للقتال ضد كتائب الثوار.
أما فيما يخص ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع الراحل زين العابدين بن علي، فهي أكثر زوجات الرؤساء العرب نفوذا، إذ استطاعت أن توجه نفوذ زوجها السياسي لمصلحة أفراد عائلتها.
تزوجت بن علي العام 1992 بعد مرور 5 سنوات على توليه السلطة، وهي الزوجة الثانية له.
وسيطرت إلى جانب بعض أفراد عائلتها وحاشيتها على أهم التوكيلات التجارية والمؤسسات الاقتصادية للدولة، حتى أن البعض ذهب في وصفها وحاشيتها بـ"المافيا".
وتمكنت الطرابلسي من تهريب نحو 1.5 طنا من الذهب بقيمة 65 مليون دولار إلى خارج الأراضي التونسية قبل هروبها مع زوجها بيوم واحد فقط، في حين جمَّدت المصارف السويسرية ملايين الدولارات باسم أفراد عائلتها ويبلغ صافي ثروتها حوالي مليار ونصف المليار دولار.
أما في مصر التي شهدت أحداث الـ25 من يناير وسقوط نظام مبارك، فقد تزوجت سوزان ثابت من الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وأصبحت سيدة مصر الأولى منذ عام 1981 حتى عام 2011.
وأنجبت منه ولدين هما جمال وعلاء، واعتبرها المحللون القوة المحركة نحو توريث الحكم في مصر إلى ابنها جمال إلي أن فشل ذلك المشروع تماماً.
اشتهرت بطلّتها المحافظة ودعمها مشاريع خيرية للأطفال، لكن ظهورها الإعلامي المقلّ لم يعكس حقيقة دورها النافذ ومناوراتها السياسية ما وراء كواليس السياسة المصرية.
وأصدر الادعاء العام المصري قرارا بحبسها تحت ذمة التحقيق 15 يوما، لكنها تعرضت لوعكةٍ صحية من جراء القرار، وقررت تسليم 3 ملايين دولار من حسابها الشخصي وفيلا خاصة في القاهرة كي لا يتم احتجازها، وكانت تخضع للتحقيق في مصادر ثروتها وعائلتها قبل أن يتم تبرئتها.
وأوضحت التحقيقات أن سوزان مبارك كانت تمتلك مع أبناءها ٦ حسابات سرية منفصلة وقاموا بإخفاء ٢٣٢ فرانك سويسري في إحداها في عام ٢٠٠٣ وبحسب جريدة تايمز فقد تم فتح حساب بإسم علاء مبارك وهو في سن السابعة والعشرين فيما كان هناك حسابا مشتركاً آخر بين سوزان وعلاء وجمال مبارك يحتوي على ٢٧٧ مليون فرانك سويسري .
وبخصوص ثروة الأميرة موزة زوجة حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر السابق ووالد أميرها الحالي تميم بن حمد وهي من مواليد يناير عام ١٩٥٩ ، وهي تعتبر من أغنى نساء العالم واكثرهم نفوذاً فهي تمتلك مجموعة من القصور في كافة أنحاء العالم ولكن اجملها على الإطلاق هو قصر لندن حيث قامت بشراء ثلاث منازل متجاورة في عام ٢٠١٤ ودفعت فيها حوالي ١٩١ مليون جنيه استرليني وعملت على تحويلها إلي قصر موحد وقد تجاوزت قيمتها ٣١٣ مليون جنيه استرليني.
بعدها وفي عام ٢٠٢٠ اشترت الأميرة موزة فندق ريدز في لندن وبحسب شبكة بلومبيرج فقد بلغت قيمة الصفقة حوالي ٨٠٠ مليون جنيه استرليني وتقدر ثروة الشيخة موزة الإجمالية بحوالي ١٥ مليار دولار.
ومن بعدها تأتي الملكة رانيا العبدالله وهي زوجة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن وهي من مواليد شهر اغسطس عام ١٩٧٠ بالكويت وتبلغ ثروتها حوالي ٣٥ مليون دولار أمريكي مودعة في بنك كريدي سويس الثاني أكبر بنوك سويسرا وذلك بحسب تسريبات بندورا عام ٢٠٢١ وصحيفة الجارديان البريطانية.
أما أسماء الأسد فهي زوجة الرئيس السوري بشار الأسد وقد تزوجته في عام ٢٠٠٠ وهي من مواليد عام ١٩٧٥ وقد كشف تقرير وزارة الخارجية الأمريكية أن أسماء الأسد مارست نفوذها على الإقتصاد السوري وصنعت شبكة واسعة من العلاقات مكنتها من السيطرة على العديد من المؤسسات الاقتصادية الهامة في سوريا وقد استولت على جمعية البستان الخيرية من رجل الأعمال رامي مخلوف وشركة سيرياتل للإتصالات وانشات أيضاً شركة أيماتيل وذكر التقرير أن عائلتها وعائلة زوجها جمعوا الكثير من الأموال على حساب الشعب السوري وتتراوح ثروتها بين ٥ إلي ١٠ مليار دولار.