تحقيقات وحوارات
من هي الأميرة الحمراء شقيقة كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية ولماذا أطلقوا عليها هذا اللقب وهل ستدمر العالم إذا وصلت لكرسي الحكم
شرسة للغاية وتحمل في صدرها قلب دكتاتور مستبد على الرغم من مظهرها البرئ ووجهها الطفولي الذين لا يوحي سوى بالبراءة إلا إنها لا تتورع عن القضاء على حياة نصف سكان كوكب الأرض من أجل بقاء عرش أخيها فهي تتمتع بنفس صفاته الجنونية.. ولما لا.. أنها شقيقة دكتاتور كوريا الشمالية كيم جونج أون وهي صاحبة كرسي حكم كوريا الشمالية من بعده التي لا تخشى لون الدماء وعلى واستعداد للسباحة في أنهارها إن تطلب الأمر ذلك ولهذا لقبوها بلقب " الأميرة الحمراء" ، فتعالوا معي لتتعرفوا على قصة أقوى إمرأة في كوريا الشمالية والعالم "كيم يو جونغ"، وماذا ستفعل إذا وصلت للحكم وهل ستقوم بشن هجمات نووية على أعدائها كالولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية.. تابعوا هذا الفيديو الشيق والجنوني وستعرفوا الإجابات.
الأميرة الحمراء أو كيم يو جونغ ولدت بتاريخ 26 سبتمبر 1988 وهي هي الأخت الصغرى لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وهي أيضًا الابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونغ إل وحفيدة مؤسس كوريا الشمالية كم إل سونغ. وهي عضو مناوب في المكتب السياسي لحزب العمال الكوري ونائب مدير إدارة الدعاية والإعلام التابع للجنة المركزية للحزب.
تعتبر كيم يو جونغ هي أول شخصية نسائية بارزة وقوية تظهر في المشهد السياسي الوحشي الذي يهيمن عليه الذكور في كوريا الشمالية، التي تحكمها عائلة كيم منذ 75 عاماً. ومنذ عام 2020، أصبحت تحكم باعتبارها «الشخصية الثانية» في العائلة المالكة، بحكم الأمر الواقع فهي في المرتبة الثانية بعد شقيقها كيم جونغ أون.
ويبدو أن يو جونغ، الشابة والجذابة والذكية واللاذعة، تمارس قوة حقيقية، مع تبني لهجة صارمة وهي تميل إلى التهديد بتوجيه ضربات نووية ضد الجنوب، وهي بلا شك أقوى امرأة في كوريا الشمالية اليوم.
ومن حيث الترتيب تعتبر الأصغر بين الأطفال السبعة الذين أنجبهم الزعيم الأعلى السابق، كيم جونغ إيل. وقد أحبها والداها كثيراً منذ ولادتها. وبحسب ما ورد أطلق عليها كل من والدها ووالدتها لقب «الأميرة الحمراء». وكان والدها يُجلسها بجانبه في كل وجبة عائلية، وفقاً لطاهٍ سابق للعائلة.
وأمضت يو جونغ أربع سنوات من طفولتها، من حوالي التاسعة إلى الـ13، تعيش مع شقيقيها في سويسرا (كيم جونغ أون وكيم جونغ تشول)، وخلال هذه الفترة شكلت علاقة وثيقة مع جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية الحالي
وفي عام 2018، حضرت كيم يو جونغ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية حاملة رسالة سلام بعد أن سحرت الكثير من مواطني كوريا الجنوبية عندما ظهرت لأول مرة على المسرح الدولي لدورة الألعاب الشتوية في بيونغ تشانغ، في فبراير 2018، لكن لم يمضي الكثير من الوقت حتى شهدت تحولاً في شخصيتها؛ أي أنها حولت نفسها بشكل كبير من أميرة متعجرفة وغير مهذبة إلى زعيمة سليطة اللسان وقوية الشخصية حيث تكتسب الكثير من صفات شقيقها كيم جونج أون شديدة الشراسة خاصة في معاملة أقرب المقربين من القادة داخل نظام حكمه.. فهي مثل أخيه لا ترحم وربما لا تتورع عن سفك دماء من يخالفها الرأي أو المعتقد أو التوجه السياسي داخل النظام الكوري الشمالي.
وكانت الأميرة الحمراء قد أصدرت بياناً مكتوباً في يونيو ٢٠٢٠ ، دعت فيه كوريا الجنوبية إلى إصدار قانون جديد يجرم إرسال المنشورات والأموال والأدوية وبعض المستلزمات، وما إلى ذلك عبر الحدود إلى الشمال. ولعقود من الزمن، كان المنشقون وغيرهم من نشطاء حقوق الإنسان يرسلون المواد إلى الشمال، عادة عن طريق البالونات.
https://fb.watch/nJnbGDUbPe/?mibextid=Nif5oz
وبموجب الأعراف، يجب أن تنتقل السلطة إلى أحد أبناء كيم جونغ أون، بدلاً من أحد إخوته. ولكن كيم يو جونغ، باعتبارها الأخت الجريئة الحازمة للزعيم، تعتبر أمراً جديداً. ماذا يكمن في مستقبلها؟ هل ستتولى القيادة العليا يوماً ما؟ إنه سؤال لا يمكن أن يكون هناك إجابة محددة عليه. ولكن الأمر ليس مستبعداً تماماً أيضاً.
أول ظهور علني للأميرة الحمراء كان في صورة الدورة للمشاركين في الاجتماع التمثيلي الثالث لحزب عمال شوسون، وذلك في سبتمبر 2010، عندما وقفت بجانب السكرتير الشخصي لوالدها كيم أوك.
وصاحب ظهورها خلال جنازة كيم جونغ إل في ديسمبر 2011، ضجة إعلامية، عندما ظهرت عدة مرات إلى جانب شقيقها كيم جونغ أون، أو في مواكب جنازة قيادية للمسؤولين المركزيين، على الرغم من أنها لم تكن حتى عضوًا في لجنة الجنازة، ولم يتم تسميتها أبداً.
وبحسب ما ورد مُنحت منصبًا تحت إشراف لجنة الدفاع الوطني في بداية عام 2012 كمديرة للسياحة لكنها لم تظهر في التقارير الإخبارية باستثناء نوفمبر 2012، عندما أظهر لها التلفزيون المركزي الكوري مرافقها جونغ أون في ساحة ركوب عسكرية. وقد تم ذكرها رسمياً لأول مرة في 9 مارس 2014 حيث رافقت شقيقها في التصويت في الجمعية الشعبية العليا. تم تعيينها ك «مسؤول كبير» باللجنة المركزية لحزب العمال الكوري.
وفي أكتوبر 2014، أفيد أنها ربما تكون قد تولت مهام الدولة لشقيقها المريض أثناء خضوعه للعلاج الطبي.
وقال الدبلوماسي السابق تاي يونج هو، المنشق عن كوريا الشمالية، في عام 2017 إن كيم يو جونغ نظمت جميع الأحداث العامة الكبرى في كوريا الشمالية. وقيل إنها شجعت شقيقها على تقديم صورة عنه كـ«رجل الشعب»، من خلال قيامه بجولات في أرض الواقع، وأيضًا على سبيل المثال، صداقته مع نجم كرة السلة دينيس رودمان.
وفي النهاية برأيكم هل تصل الأميرة الحمراء إلي كرسي حكم كوريا الشمالية بعد أخيها وماذا ستفعل بالعالم إن حدث ذلك.