أخبار عاجلة
أبو العينين: مجزرة مستشفى المعمداني وصمة عار وجريمة حرب للاحتلال الإسرائيلي
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلى لمستشفى المعمداني في غزة وسقوط مئات الشهداء والجرحى من الأطباء والمرضى والأطفال والنساء جريمة حرب ومجزرة وحشية ضد الإنسانية، ووصمة عار ستظل تلاحق الاحتلال، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب جرائم غير مسبوقة في تاريخ البشرية وتنفذ أكبر عملية إبادة يشهدها القرن الـ21 تحت سمع وبصر العالم.
مجزرة مستشفى المعمداني
وأضاف أن مجزرة مستشفى المعمداني تضاف إلى سلسلة مجازر الاحتلال الإسرائيلي في صبرا وشتيلا والشيخ بريك والقدس وبحر البقر، فالكيان الصهيوني لا يفرق بين مستشفى ومنزل وبين مسجد وكنيسة، فما يحدث في غزة الآن جنون وإرهاب إسرائيلي بدعم غربي ضد شعب أعزل دون كهرباء وغذاء وعلاج ويتعرضون للقصف العشوائي كل لحظة.
وتسائل وكيل مجلس النواب: أين العالم الصامت على مجازر إسرائيل البشعة، أين الإنسانية وحقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب، أين حق أهلنا في فلسطين بعد 10 أيام من القصف المدمر لشعب حبيس، أين ضمير العالم من استغاثات وصرخات الأطفال والنساء؟، فالدعم اللا إنساني من بعض الدول للاحتلال سيشعل أزمة في المنطقة.
وحذر من أن ما تشهده غزة يوميًا من جرائم للاحتلال الإسرائيلي سيؤدي لانفجار الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وتدخل أطراف جديدة بالأزمة، يتحول معه الصراع لحرب إقليمية لا نعرف نهايتها، ستطال دول العالم أجمع، فليس هناك دولة ستكون بمعزل عما ستشهده المنطقة.
وأكد وكيل مجلس النواب، أن المخطط الإسرائيلي واضح للجميع، يهدمون المنازل ويحرقون الأرض ويقتلون الأبرياء ويهجرون الفلسطينييين لتنفيذ مخططهم الصهيوني لتهجير أهلنا في غزة، وضياع الأرض وتصفية القضية، وهو مالم ولن يحدث فلن تحل القضية على حساب أراضي دول عربية أخرى.. فلسطين قضية كل عربي وستظل حتى عودة الأرض لأصحابها.
وأشاد أبو العينين، بموقف الدولة المصرية والرئيس السيسي من الأزمة ووقوفها بقوة إلي جانب الشعب الفلسطيني، وما يبذله الرئيس السيسي من تحركات دولية مكثفة مع قادة العالم لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء ودخول المساعدات الإنسانية والطبية لأهلنا في فلسطين، مؤكدا تأييده ودعمه لكل الخطوات التي تتخذها القيادة السياسية للدفاع عن الأمن القومي المصري ضد المخطط الإسرائيلي .
ووجه أبو العينين التحية للشعب الفلسطيني المناضل الذي تحمل ما لا يتحمله بشر في العالم طوال 75 عامًا من النضال والصمود ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم؛ للدفاع عن أرضه ووطنه بكل شجاعة وبطولة، متشبسين بالأرض والدفاع عن ترابها مهما كانت التضحيات.