اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

النائب عيسي الشريف .. بين الصمت والتأمر والتضليل تضيع القضية الفلسطينية

الوكالة نيوز

أعلن النائب عيسي الشريف عضو مجلس الشيوخ، دعمه وتأيده لكل ما يتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسى من قرارات بشان القضية الفلسطينية وكذلك ما يراه مناسبا للحفاظ على الأمن القومى المصرى.
فقد أكد النائب الدكتور عيسي الشريف عضو مجلس الشيوخ أن القضية الفلسطينية تضيع بين الصمت والتأمر، جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة الطارئة التي عقدها مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس،  للنظر في تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. 

وأضاف النائب الدكتور عيسى الشريف خلال كلمته .. لقد كانت فلسطين ولازالت الجرح الغائر في قلب كل مواطن عربي ورجل حر من أحرار العالم .. فتلك الديار والأراضي الطاهرة التي تحمل شعبا أبيا، رفض بشكل قاطع الاستسلام والخضوع لمظاهر الذل والمهانة التي يتعرض لها  كل ساعة وكل دقيقة من الكيان الصهيوني الغاشم. 

وأوضح النائب الدكتور عيسى الشريف ، إذا كان ليس لنا خيار في الحل العسكري تجاه رد العدوان الغاشم علي أهلنا في غزة وفلسطين عن تلك الأفعال الدنيئة التزاما بالاتفاقيات... فعلينا أن نجيش الجيوش الإعلامية والإنسانية العربية والعالمية لتقديم كافة المساعدات اللازمة لكشف المخطط الصهيوني تجاه أهلنا في غزة وأقل شيء قطع كافة أشكال التعاون والتطبيع مع العدو الصهيوني.

كما أيد النائب عيسي الشريف قرارات المجلس واشاد بكلمة رئيس المجلس المستشار عبدالوهاب عبدالرازق مؤكدا أنه بيان جامع مانع شمل كل ما تجيش به قلوب الشعب المصري وأعضاء المجلس. 
كان قد عقد مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس مساء امس الأربعاء جلسة طارئة ، وذلك لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وقد القي المستشار عبدالوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ كلمة قال فيها : إن المجلس يتابع بكل أسى وألم الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق، ذلك الاعتداء الوحشي غير المبرر، والذي يخالف كل المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية.

 حرب إبادة جماعية

وأضاف أن مجلس الشيوخ: "إذ يدين هذه الحرب، ويعتبرها حرب إبادة جماعية، وتطهيرا عرقيا، تشنها القوات الإسرائيلية على شعب غزة الأعزل المحاصر، خلّفت آلاف الشهداء والجرحى من أطفال ونساء وشيوخ، كما لم ترحم المرضى والجرحى في مستشفى الأهلي المعمداني شرق مدينة غزة؛
فقتلت وجرحت المئات، مثلما قتلت أطفال مدرسة بحر البقر من قبل، فضلا عن الدمار الشامل الذي ترتكبه تلك القوات الغازية الغاشمة، المخالفة لكل القيم الأخلاقية والإنسانية، معتمدة على تأييد سافر لا أخلاقي من بعض الدول الغربية.

وقال رئيس المجلس:  "مجلس الشيوخ إذ يجتمع اليوم في أول جلسة طارئة لمناقشة تداعيات تلك الحرب لرفضها ورفض سياسة تهجير أبناء غزة من أرضهم ووطنهم،  يدعو المجتمع الدولي وبرلمانات العالم إلى إدانتها واتخاذ مواقف وإجراءات حاسمة لوقفها ومحاسبة المسئولين عنها، كما يدعو مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدوره في حماية الشعب الأعزل، وفى حماية الأمن والسلم في هذه المنطقة خشية اندلاع حرب إقليمية تزعزع السلم والأمن الدوليين، ولن ينجو منها أحد.

كما يدعو مجلس الشيوخ المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية من مصر والعالم إلى قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية والأمنية القاسية التي يعيشها أهالي القطاع.
وقال : " مجلس الشيوخ إذ يدين تلك الحرب، فإنه يؤيد ويدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية في كل ما يتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري، وتأمين حدود الدولة، ودعم الشعب الفلسطيني. 

كما دعا  مجلس الشيوخ الشعب المصري - بكل طوائفه- إلى التكاتف صفًا واحدًا خلف رئيس الجمهورية والقوات المسلحة الباسلة.

وطلب المستشار  "عبد الرازق" خلال كلمته بالجلسة الطارئة من أعضاء المجلس  الوقوف حداداً وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني

و فى نهاية جلسته الطارئة وبعد الانتهاء من كلمات السادة الأعضاء  فوض المجلس  الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى اتخاذ  كل ما يراه لازماً للوقوف بجانب الأشقاء فى فلسطين وحماية الأمن القومى المصرى والعربى.

وقال  المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس فى نهاية الجلسة : " نقول له سر على بركة الله ومصر كلها معك، ولن يخذلك الله أبدا"،وخاطب المستشار " عبدالرازق"  أعضاء المجلس قائلاً : "حضوركم اليوم وعلى وجه السرعة واستجابتكم الفورية لعقد الجلسة الطارئة عبرتم فيها بمنتهى الصدق والأمانة بحس وطنى مرهف ليس بغريب عنكم، حيث أن طلبات الأعضاء للحديث جاوزت 120 طلبا، مقترحاً تفويض الرئيس فى اتخاذ كل ما يراه لدعم الأشقاء فى فلسطين وحماية الأمن المصرى".وهو ماوافق عليه الأعضاء بالإجماع.