الفن
الرئيس الإسرائيلي يرد على أنجلينا جولي بعد تضامنها مع فلسطين
انتقد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج، تصريحات النجمة العالمية أنجلينا جولي حول تضامنها مع أهل فلسطين وقطاع غزة بسبب ما يحدث لهم منذ فترة على يد الاحتلال من قتل ودمار.
وقال هرتزوج خلال مقابلة مع بيرس مورجان: "أنا أرفض تماما ادعاءاتها، أعتقد أنها لم تكن في غزة قط، للزيارة ورؤية الحقائق على الأرض، في غزة الآن هناك حرب، ولكن لا توجد أزمة إنسانية لا تمكنهم من البقاء على قيد الحياة".
وأضاف الرئيس الإسرائيلي: "أنجلينا جولي لا تقدم للشعب الإسرائيلي أي قدرة على الدفاع عن نفسه من خلال قول ما تقوله، وغزة سجن ليس بسبب إسرائيل، لقد انسحبت إسرائيل من غزة، وغزة قاعدة إيرانية مليئة بالإرهاب، ولعل نتيجة هذه الحرب ستمكن شعب غزة الذي يستحق حياة طيبة كريمة من التمتع بها في ظل نظام مختلف سيمكن من التحرك نحو السلام، ستقولون لي، بالطبع، لا يقع اللوم على المدنيين، حسنًا، إذا لا ينبغي إلقاء اللوم على المدنيين، لذا يرجى تمكين إسرائيل من اجتثاث هؤلاء الإرهابيين".
والد أنجلينا جولي يرفض تعاطفها مع أهل فلسطين
كما وجه الممثل الأميركي جون فويت والد أنجلينا جولي، رسالة قاسية لها أيضاً، وقال من خلال مقطع فيديو نشره على حسابه في منصة "إكس": أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن ابنتي، مثل العديد من الناس الآخرين، لا تفهم مجد الله، الأمر هنا يتعلق بتدمير تاريخ أرض الله، الأرض المقدسة، أرض اليهود.
وأضاف: على الجيش الإسرائيلي أن يحمي أرض إسرائيل وشعبها، هذه حرب لن تكون كما يعتقد اليسار، ولن تكون ثقافية، لقد هوجمت إسرائيل من خلال الإرهاب اللا إنساني، الذي استهدف أطفال أبرياء وأمهات وآباء وأجداد.
وتابع: وأنتم أيها الحمقى تقولون إن إسرائيل هي المشكلة؟ إسرائيل تعرضت للهجوم، وهذه الحيوانات تريد أن تمحو اليهود والمسيحية.
حماس هي المسؤولة عن الوضع الفلسطيني في غزة.. حصلت على أموال ضخمة لم تتقاسمها مع الناس. لقد صنعت الأسلحة بدلا من ذلك.
أنجلينا جولي ترفض ما يحدث لقطاع غزة "غزة بمثابة سجن مفتوح"
وكانت الممثلة والمبعوثة السابقة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين علقت على الأحداث الجارية في فلسطين من خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام: "هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه. لقد كانت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية".
وتابعت: "40 بالمئة من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بأكملها تُقتل. وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض ملايين المدنيين الفلسطينيين - الأطفال والنساء والأسر - للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع القانون الدولي".
واختتمت جولي كلامها قائلة: "برفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض ذلك على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم".