عربى و دولى
الخارجية الأردنية: كارثة مستشفى الشفاء تجسد الهمجية التي يعززها صمت مجلس الأمن
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على أن كارثة مستشفى الشفاء تجسد الهمجية التي يعززها صمت مجلس الأمن.
صمت مجلس الأمن
وقال الصفدي في تغريدة عبر "إكس"، إن كارثة مستشفى الشفاء تجسد الهمجية التي يتيح صمت مجلس الأمن استمرارها.
وأضاف، "ندين صمت مجلس الأمن على هذه الوحشية، على حرمان الرضع حاضناتهم في المستشفى".
وشدد على أن هذا الصمت يغطي جرائم الحرب؛ "صمت لا يمكن تبريره أو قبوله. على المجلس تحمل مسؤولياته".
كما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مستشفى الشفاء الطبي في غزة باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وخصوصاً اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، محملة إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، إن استمرار الاعتداءات العبثية والحرب المستعرة على غزة وأهلها، واستهداف الأعيان المدنية في القطاع وتواصل التدمير الممنهج للمرافق المدنية التي تقدم خدماتها الأساسية للغزيين وسياسة العقاب الجماعي يمثل إمعاناً مداناً في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وتمثل جرائم حرب، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.
وشدد القضاة على أن الأوضاع الخطيرة في غزة تفرض على مجلس الأمن تحمل مسؤوليته القانونية، وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية والعمل على الضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف عدوانها المتواصل وحربها واستهدافها للمدنيين وخصوصاً النساء والأطفال والتي لا يجوز تبريرها تحت أي مبررٍ أو ذريعة.