عربى و دولى
الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء مجمع الشفاء بغزة خلال ساعة واحدة
أفاد مصدر طبي فلسطيني، اليوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمهل الأطباء والمرضى والنازحين لإخلاء مجمع الشفاء الطبي في غزة خلال ساعة واحدة.
وذكرت قناة الأقصى الفلسطينية، إن ستة شهداء وصلوا لمشفى الأقصى باستهداف منزل عائلة أبوقيطفان بدير البلح.
كما أشارت وزارة الداخلية بغزة، إلى وصول أعداد من الشهداء إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان نتيجة المجازر التي ارتكبتها مدفعية الاحتلال بحق المواطنين في مناطق مختلفة من شمال القطاع.
وفي السياق، أكدت وسائل إعلام أمريكية، يوم الخميس، على أن الجيش الإسرائيلي لم يعرض أيًا من الأنفاق التي تحدّث مرارًا عن وجودها أسفل مستشفى الشفاء، الذي اقتحمه وقصف محيطه.
ورافق مراسل صحفي أمريكي الجيش الإسرائيلي في مجمع الشفاء، لكنه لم يجرِ أي مقابلة مع المرضى أو الأطباء الذين كانوا موجودين في المستشفى، كما لم يتم عرضهم في مشاهد التقرير، دون أن يذكر سببا لذلك، وفقا لوكالة سبوتنيك.
وعرض الفيديو المرفق بالتقرير بندقيتين من نوع "كلاشنيكوف" الروسية، وبضعة أشرطة من الذخيرة في غرفة فحص الرنين المغناطيسي في المستشفى، دون أن تظهر في الفيديو ترسانة الأسلحة التي تحدثت إسرائيل مرارًا عن وجودها أسفل المستشفى.
تكتيكات العمليات التعرضية
وأفادت صحيفة "فوكس نيوز" بأن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إنه عثر على كتب إرشادات عسكرية تابعة لـ "حماس" مثل "تكتيكات العمليات التعرضية" تحمل شعار "كتائب القسام".
وأضاف أن هناك عددًا من كتيّبات الإرشادات العسكرية لقادة الفصائل بخصوص كيفية مهاجمة الدبابات، ولكن ما كان يحمله بيده ليس إلا ملخص لأحكام التجويد وبعض الأدعية.
ولخّص مراسل "فوكس نيوز" تقريره بأن الجيش الإسرائيلي "لم يعثر على أي من قادة حماس المعروفين في المستشفى، مكتفيا بالقول إن حماس كانت هناك لكنها انسحبت، ولم يعثر على أي من المحتجزين الذين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر الماضي".
كما أنه لم يعثر على ترسانة أو مخازن سلاح مخبأة في أقبية أو أي غرفة في المستشفى، ولم يفِد بعثوره على أنفاق، كان يعتقد أنها موجودة في أسفل المستشفى.
