أخبار عاجلة
النائب هاني العسال: المصريون سيضربون المثل في الوعي والوطنية بالمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية
ثمن المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إعلان حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، تجهيز قافلة تبرعات كبيرة لأهالي قطاع غزة، والتي تأتي تنفيذا لتوجيهاته بخفض أوجه الدعاية الانتخابية، لصالح خدمة القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الرئيس يحمل على عاتقه هموم تلك القضية ويحرص على توفير كافة السبل لتخفيف معاناة الشعب الشقيق، وهو ما يتماشى مع سياساته الدائمة في الانتصار لمسار الإنسانية والتعمير بالداخل والخارج، إذ إنه أولى على مدار السنوات الماضية دعم مختلف أوجه التنمية سواء بالداخل من خلال تنفيذ 15 ألف مشروع بربوع المحروسة، والخارج بالدعوة الدائمة لإرساء السلام وإعلاء صوت العمل والبناء بمحيط المنطقة العربية والإفريقية.
رسم مستقبل
وأشار "العسال" إلى أنه لا بد من مشاركة الجميع وبكثافة، مع بداية التصويت على الانتخابات الرئاسية، والتي ستكون في الخارج أيام الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر المقبل، فإنه لابد على كل مصري بالداخل والخارج، المشاركة بإيجابية لرسم مستقبل وطنه، خاصة في ظل ما نواجهه من تحديات عالمية وتوترات بالمنطقة، لافتا إلى أن حث المواطنين على المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي أولوية لما تحمله من رسائل عدة بالداخل والخارج أولها تأكيد الاصطفاف خلف القيادة السياسية وأن المصريين على قلب رجل واحد من أجل الحفاظ على سيادة الوطن ومقدراته، وأن مصر ستظل باقية وصامدة في طريق البناء والتنمية الذي اتخذته منذ ثورة 30 يونيو، مهما أحيطت من تحديات وتوترات بالمنطقة وعالميا.
وأبدى ثقته في أن المصريين سيسطرون ملحمة وطنية جديدة أمام صناديق الانتخابات في عرس ديمقراطي يتابعه العالم أجمع، والذي سيعكس إصرار وإرادة الشعب المصري العظيم صاحب السيادة، والذي يضرب المثل دوما في الوعي والوطنية، منوها أن الرئيس السيسي أطلق العديد من المبادرات والمشروعات الضخمة التي ساهمت في ضخ شرايين التنمية بكل ربوع المحروسة، وكان لها أثر بالغ في نفوس المواطنين والشباب على وجه الخصوص، كما أن منطقة سيناء إنجازات غير مسبوقة في كل المجالات خلال وقت قياسي.
وشدد أن الرئيس السيسي هو خير من يقود سفينة الوطن للعبور بمصر إلى بر الأمان لا سيما في ظل مخططات التآمر التي تسعى للنيل من أمن مصر القومي ويتصدى لها الرئيس بقوة، مشيرا إلى أن مصر واجهت الكثير من التحديات التي كادت أن تعصف بها، وكان قائدها هو الأجدر في تجاوزها والانتقال بالدولة إلى معركة البناء، خاصة مع الالتفاف الشعبي الجارف حوله وإيمان المصريين به بقدرتهم على تجاوز المحن.