عربى و دولى
الأطراف السودانية المتحاربة تتبادل اللوم بشأن السد المدمر جنوب الخرطوم
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات، اليوم السبت، في الهجوم الذي ألحق أضرارا بجسر فوق سد جبل أولياء جنوب الخرطوم، وهو أحدث جزء من البنية التحتية الرئيسية التي تعاني في حرب مستمرة منذ سبعة أشهر.
ولم يكن حجم الأضرار التي لحقت بالسد واضحا، لكن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالسد تهدد بفيضانات كبيرة في النيل الأبيض. وفي الأسابيع الأخيرة، تعرض جسر في العاصمة الخرطوم ومستودع نفط مهم لأضرار في الهجمات التي تبادلت فيها القوتان الاتهامات.
احتدم القتال في منطقة جبل أولياء
واحتدم القتال في الأيام الأخيرة في منطقة جبل أولياء، وهي منطقة فقيرة في جنوب ولاية الخرطوم، مما أدى إلى نزوح الآلاف. وقالت قوات الدعم السريع في وقت سابق من هذا الشهر إنها استولت على قاعدة عسكرية في المنطقة، وفقا لوكالة رويترز.
وقالت مجموعة "غرفة الطوارئ" المحلية التطوعية في بيانات إن مدنيين قتلوا في غارات شنتها قوات الدعم السريع، وكذلك في تبادل إطلاق النار أثناء تبادل المدفعية بين الجيش وقوات الدعم السريع في المنطقة.
وكان من الصعب الحصول على أرقام دقيقة وسط الأضرار التي لحقت بشبكات الاتصالات.
واندلع القتال في الخرطوم في أبريل/نيسان وسط توترات بين الجيش وقوات الدعم السريع بشأن دمج قواتهما خلال المرحلة الانتقالية إلى الديمقراطية.
ومنذ ذلك الحين، سيطرت قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم على الأرض، وتتوسع باتجاه الجنوب.
وفي الوقت نفسه، تمكنت من السيطرة على معظم منطقة دارفور الغربية، حيث يقول المحللون إنها اكتسبت زخماً في جهودها لتعزيز سيطرتها على أكبر قدر ممكن من البلاد، مما عزز موقفها في محادثات السلام الجارية.
