الفن
بعد الحلقة الأخيرة مسلسل "صوت وصورة" يتصدر التريند
واخيرا بعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل صوت وصورة و انتظار ثلاثين يوما من عرض هذا العمل تم الكشف عن القاتل الحقيقي لعصام الصياد الذي كان مفاجأة للجميع وهو أحمد ماجد الذي جسد شخصية شقيق المحامي لطفي عبود على الرغم من صغر دوره في العمل ولكنه نجح في وضع بصمته في المشهد المتعلق باعترافه بأنه القاتل الحقيقي.
يمكننا ان نوضح ان المكسب الحقيقي لهذا العمل لم ينحسر فقط في معرفة الجاني الحقيقي بل هناك مكاسب حققها هذا العمل، وهي اكتشاف العديد من المواهب التي ادت دورها في العمل ونجحت جذب انتباه الجمهور لها بالصوت والصورة منهم شخصية عبد الغني، الذي أدى دوره وليد فواز الشخصية السلبية التي تعتمد بشكل كلي في حياتها علي غيرها وهذه الشخصية موجوده في مجتمعنا بكثرة وبالفعل تقمص وليد فواز الشخصية وابدع فى جميع مشاهده الدرامية.
وايضا شخصية سعاد التي جسدتها فدوي عابد التي نجحت أن تجعل الجمهور يكره هذه الشخصية وهذه الشخصية تحديدا توجد بشكل كبير في مجتمعنا الحالي، وصدقي صخرالبطل الحقيقي للعمل المحامي لطفي عبود الذي أدي دوره بشكل مبدع وجذب الجمهور له في جميع المشاهد خاصه مشهد المواجهة بينه وبين شقيقه بعد اعترافه بأنه القاتل الحقيقي وتسليمه للمحاكمة، بالاضافة الى ناردين فرج و دور ماجدة المحامية الشخصية المركبة التي يمكن أن تقوم بعمل اي شئ مخالف لتلبية مطالبها ولم يستطع أحد أن يكشفها.
وإيضا عمرو وهبة شخصية المحامي التي كانت مفاجئة للجميع وعلي الرغم من انه كان شخصية مرحة ولكنه نجح في ان يلفت نظر المتفرجين في كثير من المشاهد الدرامية وأيضا شخصية نجلاء بدر ونجاحها في شخصية نيرمين، وبطلة العمل المبدعة حنان مطاوع ودورها في شخصية رضوي السهل الممتنع التي نجحت من خلاله ان تكسب ثقة واحترام الجمهور لها.
ونجح المسلسل ايضا في تسليط الضوء علي القضية الأهم في عصرنا الحالي وهيا التريند وهوس السوشيال ميديا والاهتمام بتحقيق اي مكسب من السوشيال ميديا ايا كانت العواقب التي تنتج عن هذه المكاسب.
ولم تظهر كل هذه العناصر وليدة الصدفة ولكن المخرج محمود عبد التواب والمؤلف محمد سليمان عبد المالك نجحوا في وضع بصمتهم المؤثرة على هذا العمل ونجحوا في توظيف كل المقومات لنجاح اي عمل درامي وهي الحبكة الدرامية التي شكلت دورا كبيرا في نجاح العمل وجذب الجمهور له بالصوت والصورة طوال الحلقات.