تحقيقات وحوارات
فيديو.. أجانب دخلوا الإسلام بسبب ما يحدث في غزة
إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا.. صدق الله العظيم.
رغم الماكينة الإعلامية الجبارة التي تحاول نشر السردية الإسرائيلي في جميع دول العالم.. لتخدع البشرية بحق إسرائيل الوهمي في أرض فلسطين إلا أن طوفان الأقصى لم يقلب الموازين السياسية والعسكرية فقط.. بل قلبت الأيدلوجيا التي حاولت إسرائيل تصديرها للعالم على مدى عقود.. فكيف حولت عملية طوفان الأقصى أنظار العالم إلى السردية الفلسطينية لدرجة أن الناس لم يعودوا يتعاطفون فقط بل أصبحوا يبحثون عن الدين الذي يدين به الفلسطينيون والذي يجعلهم ثابتين رغم كل ما يمرون به من موت وتجويع وتهجير.. إليكم قصة إسلام الذين دخلوا في دين الله أفواجا والذي يعد نصرا غير ملموس لكنه مؤثر أيما تأثير..
هجرة اليهود إلى فلسطين
منذ أن بدأ اليهود في الهجرة إلى فلسطين وهي تروج للعالم سردية الاضطهاد الذي تعرضوا له على يد النازية والمجازر التي ارتكبها هتلر في حقهم وأن ذلك يعطيهم الحق في إنشاء وطن جديد وآمن على أرض فلسطين ليعيشوا فيه بسلام.. وبعد أن كان لهم ما خططوا له وتم الإعلان عن قيام دولة إسرائيل على أراض فلسطينية بدأوا ينشرون سردية أخرى تزيف لهم حقوقا تاريخية في الأراضي المقدسة في القدس وما حولها.. وبالرغم من أنها سردية لا تدخل أي عقل عربية لكن المواطن الغربية اشترى تلك القصة منهم وتعاطف معهم.. فظلوا يرددونها وهم يعلمون يقيناً زيفها وتزويرها وخروج ضميرهم من الخدمة بلا رجعة، إنها ازدواجية معايير القوة الوقحة، والتماهى مع رغبات إسرائيل بالدعم المطلق، والتحالف اللامحدود لإطلاق يدها الملوثة بدماء الفلسطينيين للمزيد من القتل والإجرام.. لكن يشاء القدر أن تنقلب تلك القصة والسردية المزورة ضد مصنعيها وذلك بفضل عملية طوفان الأقصى التي فتحت عيون العالم على الظلم والإجرام الذي تمارسه إسرائيل على الشعب الفلسطيني.. وبدأ المواطن الغربي يكتشف الحقائق التي يزورها الكيان الصهيوني وذلك بعدما أصبح العالم يتابع على الهواء مباشر قتل إسرائيل للأطفال والمدنيين العزل.. والذين صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بوصفهم حيوانات بشرية.. ومن تلك الصرخة التي دوت بعد الطوفان أصبح الأجانب يعيدون النظر في تاريخ تلك المظلمة الفلسطينية وأثار دهشتهم وذولهم ما يرونه من ثبات وإيمان من أهل غزة ذلك الإيمان النابع من إيمانهم بالدين والذي ما ينفك المرء يخرج من تحت الأنقاض حتى يردد مقولة (الحمد لله).
تلك الكلمة التي جعلت الغربيين يبحثون عن الإسلام وظهرت صيحة قراءة القرآن الكلريم وسط الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي.. ليبدأ من بعدها صيحة أخرى أو تريند جديد عن دخول العشرات من الأجانب في الدين الإسلامي.. وذلك هو النصر الخفي لعملية طوفان الأقصى الذي ربما لا يلاحظه الكثيرون.. لكن كما يقال "يد الله لها تعمل بطرق لا يمكن توقعها".