أخبار عاجلة
فيبي فوزى: نتيجة الاستحقاق الرئاسي تعكس مدى وقوف ملايين المصريين خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي
أكدت النائبة فيبي فوزى وكيلة مجلس الشيوخ أن نتيجة الاستحقاق الرئاسي جاءت مؤشرة بقوة على مدى وقوف ملايين المصريين خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، مثلما جاءت مؤكدة انحيازهم للمشروع الوطني العملاق الذي يقوده الرئيس على مدار السنوات التسع الماضية .
وقالت فوزى في تصريحات صحفية لها اليوم ،لقد فاز الشعب المصري في هذه الانتخابات عندما اختار استقرار وطنه واستكمال ما تم من انجازات حققها بسواعد أبنائه وجهودهم، التي جسدها فكر وتخطيط الرئيس السيسي، وقدرته على اقتحام مشكلات ومعيقات لم يجرؤ غيره على مواجهتها طوال عشرات السنوات الماضية.
وتابعت ،اليوم ونحن نشهد هذا الزخم غير المسبوق من التأييد والاصطفاف خلف القيادة السياسية للرئيس المنتخب لفترة رئاسية جديدة، أطالب الجميع بالحفاظ على هذه الروح وهذا الزخم الذي لا يقل أهمية وضرورة عن روح انتصار أكتوبر المجيد، فقد أعادت هذه النتيجة المبهرة إيمان الجماهير بقدرتها على اتخاذ القرار، وصنع المستقبل، وأبرزت أمام العالم أجمع ما يتمتع به الإنسان المصري من وعي ومن إدراك لدقة الموقف، ومن إقدام على العمل والمبادرة وكتابة التاريخ عند الأزمات بما يشكل ملامح مشهد قل ان يتكرر في تاريخ الشعوب.
ولفتت ،لقد كانت الإنتخابات الرئاسية بما شملته من ضمانات غير مسبوقة، وإقبال جماهيري كثيف على المشاركة، وفعالية حزبية تكاد تكون الأعلى في تاريخ الأحزاب المصرية، مناسبة للتأكيد على أن المصريين باتوا يرتادون آفاقاً جديدة من الحرية والتعددية، وأصبح لديهم من الوسائل السياسية ما يسمح لهم بامتلاك قرارهم وصنع مستقبلهم، عبر صناديق الاقتراع، ومن خلال آليات ديمقراطية ودستورية.
ولا يسعني وقد أُعلنت هذه النتيجة الزاخرة بالدلالات، إلا أن أتقدم بوافر التهاني والتبريكات للشعب المصري العريق في حضارته والواثق من اختياراته والعارف بقدر ومكانة أمته، كما أتقدم بالدعوات للمولى عز وجل أن يوفق الرئيس والقائد والزعيم عبد الفتاح السيسي في كل ما ينتظره من مهام جسام وتكليفات عظام، أعلمُ جيداً أنه قادر على مواجهتها وتخطيها بما حباه الله من قدرات، ومن رعاية وحفظ وتوفيق.
على بركة الله نبدأ مرحلة جديدة من الإنجاز على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، نواصل بناء مصرنا الغالية، ونواصل العطاء آملين في استكمال المسيرة، وتحقيق ما نصبو إليه جميعا من خير لبلادنا، عازمين على العمل والعطاء بالأمل وبالعلم وبالحلم، الذي طالما كان شعار الرئيس منذ اللحظة الأولى لتوليه مهام المسؤولية، لتحيا مصر رائدة بين الأمم بشعبها الوفي وقيادتها الحكيمة.