الزمالك يتعادل مع ساجرادا ويحافظ علي صدارته الأفريقية

رغم أن التعادل سلبى، إلا أن النتيجة إيجابية، هكذا نجح الزمالك فى حصد نقطة ثمينة من الفريق الأنجولى ساجرادا فى أنجولا خلال مباريات الجولة الرابعة من دور المجموعات بالكونفيدرالية بعد التعادل بدون أهداف، ارتفع رصيد الزمالك للنقطة ١٠ فى صدارة المجموعة الثانية ويتأهل لدور الثمانية، بينما توقع ساجرادا عند النقطة الرابعة .

بدأ الزمالك بتشكيل مكون من محمد عواد فى حراسة المرمى، عمر جابر، حمزة المثلوثى، محمد عبد الغنى، محمد عبد الشافى فى خط الدفاع، محمد أشرف روقا، نبيل عماد دونجا، عمرو السيسى فى خط الوسط، أحمد السيد زيزو وناصر منسى وسيف الدين الجزيرى فى الهجوم .

جاءت بداية المباراة لصالح الزمالك، استحوذ الفريق على الكرة فى وسط الملعب فى الدقائق العشر الأولى .

ظهرت أول خطورة عن طريق سيف الدين الجزيرى، الذى استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وحاول التصويب إلا أن دفاع الفريق الأنجولى تصدى للمحاولة .

بدأ ساجرادا يدخل فى أجواء اللقاء وأهدر فرصة خطيرة بعد مرور قرابة الـ١٥ دقيقة، بعد إرسال كرة فى العمق إلا أن دونجا ساهم مع عواد فى إبعاد الخطورة عن مرمى الزمالك .

كاد عمر جابر أن يغير النتيجة مع حلول الدقيقة ٢٩، بتصويبة قوية أبعدها حارس مرمى ساجرادا بنجاح. 

بعد مرور نصف ساعة، صح القول بأن السيطرة كانت للزمالك والخطورة الأكبر للأبيض وبحث الفريق الأنجولى خلال محاولاته عن المباغتة والهجكات الخاطفة إلا أنها لم تكن كثيفة أو بالخطورة الكبيرة على مرمى عواد باستثناء حالات فردية.

استمرت المباراة فى شوطها الأول كما هى، لم تتغير النتيجة ولم يطرأ شئ جديد، لينتهى الشوط بالتعادل السلبى.

بدأ الزمالك الشوط الثانى بنفس نهج نظيره الأول، ضاغطا، باحثاً عن هدف يفك من خلاله طلاسم اللقاء، كاد ناصر منسى أن يسجل هدف أول، بعد كرة مشتركة حاول أن يستغلها من داخل منطقة الجزاء إلا أنه لم يُحسن توجيهها .

وفى محاولة أخرى، أكثر خطورة، من ضربة ركنية تابعها حمزة المثلوثى إلا أن مدافع ساجرادا أنقذها قبل خط المرمى .

أجرى معتمد جمال المدير الفنى للزمالك أول تغيير فى الدقيقة ٦٦، نزل محمود عبد الرازق شيكابالا بدلا من سيف الدين الجزيرى .

ساد الهدوء النسبى فى اللقاء، وبدا اللعب منحصرا فى خط الوسط، رغم الخطورة النسبية للزمالك وسيطرة لاعبيه على الكرة، إلا أن الإيجابية كانت غائبة والإيقاع متوسط .

بدا عامل التصويب حلا من وقت لآخر للاعبى الزمالك إلا أن التوفيق لم يكن حليفا فى أكثر من محاولة. 

أجرى معتمد تغييراً ثانياً، نزل عبد الله جمعة بدلا من ناصر منسى.

وفى تبديل آخر، نزل يوسف أوباما بدلا من عمرو السيسى.

مع مرور الوقت ارتفع نسق الهجوم للفريق الأنجولى بحثا عن هدف يخطفون من خلاله النقاط الثلاث مع انكماش دفاعى للزمالك لتأمين التعادل .

استمر الوضع كما هو عليه، مع محاولات أنجولية لم تغير شئ، لينتهى اللقاء بالتعادل السلبى .