عربى و دولى
صحة غزة: مئات الجرحى يفارقون الحياة نتيجة خروج مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة د. أشرف القدرة، اليوم الخميس، عن مئات الجرحى يفارقون الحياة نتيجة عدم توفر الخدمات الصحية في مجمع الشفاء الطبي وخروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت قناة العربية الإخبارية بإطلاق رشقة صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صفارات الإنذار أطلقت في مستوطنات "نير عوز" قرب قطاع غزة تحذيرًا من صواريخ أطلِقت من القطاع.
وفي سياق آخر، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أمس الأربعاء، على أن الأطفال النازحين حديثا في جنوب قطاع غزة يحصلون على كميات من الماء أقل كثيرا من المطلوب للبقاء على قيد الحياة، وتوقعت وفاة عدد أكبر من الأطفال بالقطاع "في الأيام المقبلة" بسبب الحرمان والمرض.
وقالت المنظمة في بيان، نشرته على موقعها الإلكتروني: "لا يحصل الأطفال النازحون حديثا في جنوب قطاع غزة إلا على 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميا، وهو أقل بكثير من المتطلبات الموصي بها للبقاء على قيد الحياة".
وأضافت المنظمة "وفقا لمعايير الإغاثة الإنسانية، يبلغ الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة في حالات الطوارئ 15 لترا، بما في ذلك مياه الشرب والغسيل والطهي. الحد الأدنى المقدر للبقاء على قيد الحياة فقط هو 3 لترات في اليوم"، وفقا للعربية نت.
ولفتت منظمة "يونيسف" إلى أن نصف النازحين داخليا إلى مدينة رفح في جنوب غزة من الأطفال، وقالت "الحصول على كميات كافية من المياه النظيفة في غزة مسألة حياة أو موت".
كان مئات الآلاف من النازحين، نصفهم تقريبا من الأطفال، قد وصلوا إلى رفح منذ أوائل الشهر الحالي، وفي حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والدواء والمأوى. ونوّه البيان إلى أن الوضع "مأساوي بشكل خاص" على الأطفال لأنهم أكثر عرضة للجفاف والإسهال والأمراض وسوء التغذية.
وحذرت اليونيسف من أن خدمات المياه والصرف الصحي في غزة "على وشك الانهيار" وأن تفشي الأمراض على نطاق واسع "يلوح في الأفق". وأضافت "ما لا يقل عن 50% من مرافق المياه والصرف الصحي قد تضررت أو دمرت".