عربى و دولى
الحرس الثوري الإيراني: طوفان الأقصى كان إحدى عمليات الثأر لاغتيال قاسم سليماني
أكد الحرس الثوري الإيراني على أن عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في تصريحات متلفزة، اليوم الأربعاء، إن "عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وفي السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان إن "طهران تدين هذه الخطوة الإرهابية بشدة وتعدها علامة أخرى على طبيعة الكيان الصهيوني"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف كنعاني أن "هذا الاغتيال يأتي استمرارًا لجميع الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، منتهكًا جميع القوانين الدولية"، مؤكدًا أن "إيران ستحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان الملائمين".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أكد، مساء يوم 25 ديسمبر الجاري، مقتل رضي موسوي أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا.
وقال الحرس الثوري، في بيان له، إن ذلك جاء "خلال الهجوم الصاروخي الإجرامي الذي شنه النظام الصهيوني على دمشق"، مؤكدًا أن "النظام الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد رفاق الجنرال قاسم سليماني، والذي كان مسؤولاً عن دعم جبهة المقاومة في سوريا"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
في هذه الأثناء، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن "تل أبيب تتوقع ردًا على الجبهة الشمالية على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا".