اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

جامعة أسيوط تقيم مؤتمرها الدولى الثانى عشر للتنمية والبيئة فى الوطن العربى فبراير القادم

الوكالة نيوز

تنظم جامعة أسيوط المؤتمر الدولي الثاني عشر " للتنمية والبيئة في الوطن العربي" في فبراير القادم 2024، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وذلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين، وفي إطار حرص الجامعة على المساهمة في إيجاد حلول للتحديات البيئية، ومن ضمنها المناخية.

 وقال الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، بإن المؤتمر يهدف إلى تفعيل دور الجامعة كجهة بحثية، وإنتاجية في المساهمة في إيجاد حلول للتحديات البيئية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي وضعتها الأمم المتحدة، وتبنتها مصر في رؤيتها 2030، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر ،والذي يُعد واحداً من أبرز، وأكبر المؤتمرات العلمية التي تعقدها جامعة أسيوط دورياً، وينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 يأتي المؤتمر تحت إشراف  الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس المؤتمر، وبالتنسيق بين مركز الدراسات والبحوث البيئية برئاسة الدكتور أحمد حمزة الحسيني مدير المركز وأمين عام المؤتمر ، ومركز التنمية المستدامة برئاسة الدكتور عادل عبده مدير المركز ومقرر المؤتمر .

 وأوضح الدكتور محمود عبدالعليم؛ إن المؤتمر يتضمن عددًا من المحاور الهادفة، والتي تتناول أهداف التنمية المستدامة، وكيفية تحقيق غاياتها، وقياس المؤشرات، والآثار البيئية للتغيرات المناخية، وكيفية التغلب عليها، والملوثات البيئة المختلفة، وكيفية معالجتها، والحد منها، كما يناقش المؤتمر التنوع البيولوجي، وإدارة المخلفات، وإعادة تدويرها، والتصحر، واستطلاح الأراضي، وإدارة الموارد المائية، والمجتمعات السكانية، وتعظيم الإفادة من نظم المعلومات الجغرافية، وتحسين كفاءة ونظم الطاقة، واستخدام مصادر الطاقة النظيفة، والمتجددة، مع مناقشة تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي؛ في معالجة قضايا البيئة ، والتنمية، والقضايا البيئية المعاصرة، وعلاقتها بالقانون، والفنون، والإعلام، والصحة ، والاقتصاد، والمجتمع، وكذلك دور أصحاب المصلحة، والكيانات المعنية ؛ في إيجاد حلول للقضايا البيئية، والتنموية.
 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء