عربى و دولى
الرئاسة العراقية: استهداف مقر أمني ببغداد خرق وتجاوز على سيادة العراق وأمنه
أدانت الرئاسة العراقية، اليوم الخميس، العدوان الذي استهدف أحد المقار الأمنية في بغداد.
وقالت الرئاسة العراقية في بيان: "ندين بشدة العدوان الذي استهدف إحدى المقار الأمنية في بغداد، وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف أن "هذا العدوان يعد خرقاً وتجاوزاً على سيادة العراق وأمنه، وانتهاكاً صريحاً للعلاقات بين العراق والتحالف الدولي، ومخالفة للأطر والمسوغات التي وجد من أجلها التحالف في تقديم المساعدة والمشورة للقوات الأمنية العراقية".
وتابع قائلا: أن "العراق إذ يحذر من استمرار التصعيد في المنطقة الذي من شأنه أن يقوض فرص السلام والاستقرار فيها، فإنه يدعو إلى تغليب لغة الحوار والتفاهم وإيجاد السبل الكفيلة لإنهاء التوترات والأزمات بين جميع الأطراف".
وفي وقت سابق من اليوم، أدان رئيس تحالف نبني القيادي بالحشد الشعبي هادي العامري، اليوم الخميس، القصف الذي استهدف مقراً للحشد الشعبي في بغداد وأدى لاستشهاد القيادي "أبو تقوى السعيدي".
وقال العامري في بيان: "ندين وبشدة الجريمة النكراء التي اقترفتها القوات الأمريكية المجرمة، باستهدافها لأحد مقرات الحشد الشعبي في العاصمة بغداد، هذا اليوم، واغتيال الشهيد القائد أبو تقوى السعيدي ورفاقه"، نقلا عن قناة السومرية نيوز.
وأضاف العامري: "نحمل الحكومة العراقية مسؤولية أي تغاضٍ أو تراخٍ في المطالبة الجادة من أجل إخراج فوري لما يُسمى بقوات التحالف الدولي من الأرض العراقية".
أكد العامري "مواقفنا السابقة من هذا التواجد الذي بات يشكل خطراً على أمن وسلامة الشعب العراقي، وتعدياً صارخاً على السيادة العراقية".
وارتفعت حصيلة القصف الذي وقع على مقر أمني تابع لحركة النجباء (اللواء 12 في هيئة الحشد الشعبي) الكائن ضمن مقتربات كلية الشرطة العراقية في شارع فلسطين بالعاصمة بغداد، الى شهيدين بينهم القيادي "أبو تقوى" واصابة 6 اخرين.
وذكرت مصادر أمنية للسومرية نيوز، ان "القصف الذي استهدف المقر الأمني في شارع فلسطين بالعاصمة بغداد، أدى الى استشهاد القيادي البارز في اللواء 12 بالحشد الشعبي "أبو تقوى" ومساعده، فضلاً عن إصابة 6 اخرين".