أخبار عاجلة
رئيس الموساد السابق يعترف: 7 أكتوبر زلزال قد يدمر إسرائيل
أكد رئيس الموساد الإسرائيلي السابق يوسي كوهين، لا أحد في العالم ينكر أن ما حدث في يوم 7 أكتوبر هو جريمة بحق الشعب اليهودي ودولة إسرائيل، مشير إلى أن تل أبيب حصلت على دعم العالم الحر.
وأوضح رئيس الموساد الإسرائيلي، في مقال نشره عبر صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن إسرائيل قيادة سياسية على حجم الحدث لكنها جزءًا من تحالف دولي ضد الأرهاب، مشير إلى أنهم استطاعوا إخراج حماس من غزة، قائلاً: «أعدنا حزب الله إلى ما وراء الليطاني».
ولفت كوهين إلى أن أن تهور ليبيا وغانتس، حول إسرائيل في نظر العالم من ضحية إلى مجرمي حرب ومن أصحاب حق إلى قتلة الأطفال، مشير إلى أن هذا ما كانت تحلم به حماس، قائلاً: «اليوم وبعد ثمانين يوماً من الأخطاء والتقديرات غير المدروسة تجد دولة إسرائيل لأول مرة منذ الـ48 في صراع الوجود واللاوجود».
وأكد كوهين خلال مقاله، أنه
إذا استمرت ليبيا على ذلك، فنحن عائدون إلى بولندا وروسيا وبريطانيا وامريكا، إذا سمحوا لنا بالعودة».
وأضاف كوهين، قائلاً أن عملية إغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في العاصمة بيروت مغامرة بائسة لرئيس وزراء الاحتلال ولن تكون الأخيرة، وتابع قائلاً: «نتنياهو يغرق ويأخذنا معه إلى الهلاك .. فهو لا زال يراهن على جر أمريكا إلى هذة المعركة وهذا رهانه الأخير».
وأضاف كوهين: الأمريكيون لن يأتوا. اسمعوني جيداً الأمريكيون لن يأتوا. و إذا أو بالأحرى حين نصحوا قريباً .. اعرفوا جيداً أننا جميعاً عائدون إلى دول الشتات من حيث اتينا".
وتابع، كوهين: لا أحد في قيادة الجيش ولا في قيادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لديه البأس الكافي ليطلعكم على مدى هشاشة موقفنا على الجبهات، الوقت لم يمضي على تدارك الموقف فلا زال أصدقاؤنا معنا ولكن على القيادة السياسية أن تضع مصلحة الشعب اليهودي قبل مصالحها وأن تأخذ فوراً قرارة صعبة ومريرة تبدأ بالوقف الفوري للحرب واعادة الأسرى إلى عائلاتهم حتى على حساب إفراغ السجون والدعوة إلى انتخابات سريعة لتشكيل حكومة وحدة إسرائيلية تستطيع العمل على اخذ العبر والدروس من ما حصل واعادة بناء جيش جديد بفكر جديد واعادة اللحمة الداخلية.
ودعا القيادة السياسية بضرورة أن تتحمل الثمن اليوم وإلا سوف يتحمل جميع بني اسرائيل الثمن ولن يبقى من حلم الدولة اليهودية إلا أحاديث الذكريات ونحن نحتسي القهوة على قارعة الطريق في أوروبا.