اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

تفاصيل دخول الصحفي وائل الدحدوح إلى مصر وأبرز تصريحاته الصحفية

الوكالة نيوز

تمكنت السلطات المصرية من دخول الصحفي وائل الدحدوح مصر ونقله من غزة بعد الأيام والظروف العصيبة التي عاشها منذ أكثر من ثلاثة أشهر مضت بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع بالكامل.

دخول الصحفي وائل الدحدوح إلى مصر

وفقد وائل الدحدوح مدير طاقم شبكة الجزيرة بقطاع غزة، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ابنيه «محمود» (17 عامًا) و«شام» (6 أعوام) وزوجته «آمنة» وحفيده «آدم»، وبعضًا من أهله، وكان اخرهم ابنه حمزة، الصحفى أيضا بالجزيرة.

أبرز تصريحات الصحفي وائل الدحدوح

وقال الصحفي وائل الدحدوح في تصريحات صحفية: 100 يوم وجيش الاحتلال يعانى الفشل، لأنه لم يستطع تحقيق شىء واحد مما تحدثوا عنه، بالعكس تكبدوا خسائر فادحة على مستوى الإهانة العسكرية، بجانب خسائرهم الاقتصادية والآن يجرون في أذيالهم الخيبة ويحاولون إنكار ذلك بضرب وتشريد الأطفال والنساء والمواطنون العزل. 

تابع الدحدوح د: أما على الصعيد الميدانى فهم منكسة رؤوسهم وأعينهم يظهر فيها الهزيمة والانكسار، جراء صمود أبناء فلسطين وثباتهم فوق أراضيهم، لا ترهبهم قذائف الغدر والجبن، يضربون أمثال البطولة في كل لحظة، ويكتبون تاريخًا جديدًا في التضحية وقوة العزيمة، برغم ما يلقاه شعبنا، وخاصة أهالى غزة، من حصار تام وقصف متتال وقذائف لا تتوقف، إلا أننا مرابطون هنا نواجه كل آلاتهم الحربية بعقيدتنا الراسخة وقضيتنا العادلة التي لن نتنازل عنها مهما كلفنا ذلك.

وأضاف مدير طاقم شبكة الجزيرة بقطاع غزة: النفس والمال والولد والأحبة جميعا فداء لبلادنا، ودماؤنا ليست غالية على فلسطين»، لذا فإن نتنياهو وعصابته يعيشون في ورطة كبرى لا يعرفون لها مخرجا سوى زيادة سفك الدماء، وأقول لهم سوف ندحركم مجددا وأنتم إلى زوال.

وائل الدحدوح 

وعن زواجه من ابنة عمه آمنة، الحاصلة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، قال الدحدوح: «عندما تزوجنا عاشت معى أيامًا صعبة داخل غرفة واحدة، في منزل الأسرة بمنطقة تل الهوا، وكنت حينها أعمل بالزراعة، ودخلى المادى لا يكفينا، ورزقنا الله بحمزة، ثم بيسان، والظروف ازدادت مشقة، فالمكان يضيق والدخل يقل، لكنها تحملت وكانت صابرة راضية بما قسمه الله لنا، وبدأت البحث عن عمل حتى حصلت على فرصة عام 1998 بصحيفة القدس، وتنقلت بين عدة صحف حتى جاءت الفرصة بقناة العربية 2003، ثم الجزيرة عام 2004، والحياة أصبحت أفضل كثيرا، ورزقنا الله بالأبناء، أتذكر أن آمنة زوجتى ساعدتنى ولها الفضل بعد الله في أي شىء جميل حصل لى، فقناعتها وابتسامتها وحبها لأسرتها شكل أسرة سوية، لكل فرد فيها شخصية وطموح مختلف، وبعد فترة أكرمنى الله بمنزل في منطقة غزة، فانتقلت أنا وأبنائى وزوجتى للإقامة به، ولم ننفصل عن الأم التي بقيت هي وأشقائى بمنزل تل الهوى.