محافظات
قصة نجاح الدكتورة حمدية عوض منصور.. تألق في الهندسة من عزبة السيد رحيل إلى تحقيق إنجازات فريدة
تروي عزبة السيد رحيل حكاية نجاح استثنائية تحمل اسم الدكتورة حمدية عوض منصور، التي أبهرت الجميع بتفوقها العلمي اللافت وإسهاماتها الابتكارية.
بداية الرحلة:
تميزت حمدية منذ صغرها بحفظها القرآن الكريم، وكانت من بين الفتيات المجتهدات في هذا المجال.
ولكن لم يكن ذلك كلَّه، فقد برعت أيضًا في مادة الرياضيات، حيث كانت تحقق أعلى الدرجات وتتفوق على رفاقها.
إلى عالم الهندسة:
بعد حصولها على مجموع مميز في الثانوية العامة وتحقيقها للدرجة النهائية في الرياضيات، قررت حمدية التوجه نحو عالم الهندسة.
التحقت بكلية الهندسة بجامعة الفيوم، حيث اختارت قسم الميكانيكا لتبدأ رحلتها في هذا المجال المثير.
تألق أكاديمي:
كانت حمدية طموحة ومثابرة، فتخرجت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، لتضيء اسم قريتها في سماء التفوق العلمي.
ولكن التألق لم يتوقف هنا، بل وصلت إلى ذروة الإبداع بحصولها على أعلى درجة في مشروع التخرج بنسبة 96٪، مسجلة إنجازا استثنائيا في تاريخ كلية الهندسة بالجامعة.
إسهامات ابتكارية:
بعد تخرجها، قادت حمدية مشروعًا تخرجيًا ناجحًا أسهم في توفير مبلغ 14 مليون جنيه لإحدى الشركات الكبرى، إظهارًا لقدراتها الابتكارية والتطبيقية.
المسار الأكاديمي المتألق:
لا تقتصر إنجازات حمدية على مرحلة الدراسة الجامعية، بل انطلقت في مسارها الأكاديمي بتعيينها معيدة في هندسة الفيوم عام 2012م، ولاحقًا حصلت على درجتي الماجستير 2017م والدكتوراه2022م، محققةً رقمًا قياسيًا كأول فتاة في تاريخ قريتها ومنطقتها تحصل على الدكتوراه في الهندسة.
الرمز الريفي المحترم:
تعد الدكتورة حمدية رمزًا ريفيًّا مميزًا، تتميز بخلقها الرفيع والخدمة العامة.
يشيد الجميع بدعمها وتوجيهها لطلابها وطالباتها، وبحسنها في التعامل مع زملائها وأساتذتها.
تحفيز للشباب:
يتطلع الجميع إلى أن تكون حمدية وزوجها المهندس صابر، ابن قرية ديسيا، نماذجًا ملهمة للشباب، حيث يجمعان بين التفوق العلمي والأخلاق الرفيعة، مما يحث الشباب على السير في طريق النجاح والتميز.