أخبار عاجلة
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تبيد كل شيء في المناطق الحدودية لقطاع غزة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، على أن إسرائيل تبيد كل شيء في المناطق الحدودية لقطاع غزة، معربه عن إدانتها محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب على غزة 6 أشهر أخرى.
الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة الجماعية
وقالت الوزارة في بيان، نشر علي موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء، "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال المتواصلة لليوم ١١٠ على التوالي ضد شعبنا، وتنتهك فيها نصوص ومضامين وروح اتفاقيات جنيف خاصة الاتفاقية الرابعة وجميع القوانين الدولية التي تنظم أوضاع المدنيين العزل في ظل الحرب، بما في ذلك تسوية جميع المنازل والمنشآت في المناطق الحدودية لقطاع غزة بالأرض وإبادة كل شيء في تلك المناطق وتحويلها إلى خالية تماماً من أي وجود بشري، بعد ارتكاب مئات المجازر الجماعية وفرض النزوح القسري على سكانها، بحجج وذرائع واهية أهمها انشاء مناطق عازلة وفقاً لرواية الاحتلال".
وأضافت الوزارة: "وكذلك التصعيد الحاصل في حلقات الإبادة المتتالية ضد المدنيين الفلسطينيين كما يحصل حالياً في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة واستهداف مراكز الايواء والمستشفيات ودفع أكثر من ١.٥ مليون فلسطيني باتجاه رفح وحشرهم فيها، في ظل التعطيل الإسرائيلي المتعمد لوصول المساعدات لجميع مناطق القطاع وشدة البرد القارس في فصل الشتاء وانتشار الاوبئة والأمراض خاصة في صفوف الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، حيث خلفت جرائم الاحتلال المزيد من الشهداء والمصابين والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي وتدمير المنازل بشكل ممنهج، ويترافق ذلك كله مع استمرار استخدام إسرائيل للتجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية كأداة من أدوات الحرب.
وتابع البيان: "اذاً يُحكم جيش الاحتلال بجرائمه دائرة الموت المحقق على المدنيين الفلسطينيين ولا يُسمح لهم التنقل سوى من الموت إلى الموت".
وأردفت الوزارة: "في هذا الإطار تدين الوزارة ما يروج له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويحاول تسريبه تحت جناح مراحل الحرب خاصة فيما يتعلق بإطالة أمد ما اسمها بالمرحلة الثالثة لمدة ٦شهور، بما يعنيه ذلك من استكمال لجرائم الإبادة والنزوح القسري والتهجير لمواطنينا من قطاع غزة، في عنجهية اسرائيلية رسمية تستخف بجميع المطالبات الأممية والدولية والمواقف التي تدعو لوقف الحرب فوراً".