منوعات والمرأة والطفل
وصية رسول الله.. فضل صيام الأيام البيض وأحب الأعمال فيها
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الأيام البيض من كل شهر خاصة في رجب، مؤكدة على عظيم فضلها عند الله سبحانه وتعالى.
وقالت الإفتاء إن الأيام البيض تكون في اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، وسميت بذلك؛ لبياض قمرها في الليل، وبياض شمسها في النهار.
فضل صيام الأيام البيض
ورد عن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله ﷺ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ».
موعد صيام الأيام البيض
ومن المفترض أن يبدأ المسلم والمسلمة صيام الأيام البيض من شهر رجب المبارك، بداية من يوم الخميس الموافق 25 يناير والجمعة 26 يناير وأخيرًا يوم السبت 27 يناير.
الأوقاف توضح حكم الصيام في شهر رجب كاملًا
قال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان يعظم شهر رجب ويكثر من الصيام فيه.
وأضاف عبد الباري خلال تصريحات تليفزيونية، قائلًا: “يجوز صيام شهر رجب كاملا لو لديك الاستطاعة، ويمكن الصيام يوم الاثنين والخميس، فسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يقول ثم من الأشهر الحرم وأفطر”.
دعاء شهر رجب
« اللهمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَ شَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ».
« اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تاخذني على غرة، ولا على غفله، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة».
« يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّنًا مِنْهُ وَ رَحْمَةً ، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا ، وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ ، وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ الْآخِرَةِ ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ».
« اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».