أخبار عاجلة
محسب: الحوار الوطني لعب دورا مهما في توحيد الجبهة الداخلية في توقيت شديد الحساسية
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطنى، إن الحوار الوطني ساهم في إثراء المشهد السياسي، منذ انطلاقه وحتى انتهاء مرحلته الأولى، وصولا إلى الاستحقاق الدستوري الخاص بالانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال الحوار تعكس تقدير الدولة للدور المهم الذي لعبه الحوار في توحيد الجبهة الداخلية وخلق حالة من الالتفاف الوطنى خلف الدولة المصرية وقيادتها في توقيت شديد الحساسية حيث تحديات داخلية وخارجية تحيط بالدولة المصرية.
وأضاف "محسب "، أن القيادة السياسية تدرك أهمية توسيع المشاركة المجتمعية في القضايا الوطنية ورسم مستقبل الوطن وتحديد أولوياته في السنوات القادمة، لذلك كانت الدعوة لإجراء حوار وطني اقتصادي شامل وعميق، كان الأزمة الاقتصادية الراهنة من أكبر التحديات التى تواجه الدولة المصرية، الأمر الذي يتطلب مشاركة فاعلة من كافة الجهات والشخصيات والخبراء الاقتصاديين والأكاديميين من أجل الخروج برؤي اقتصادية واقعية وقابلة للتنفيذ تساهم في انتشال مصر من أزمتها التى وقعت فيها بسبب الأزمات العالمية المتعاقبة وكان أبرزها الحرب الروسية – الأوكرانية، كذلك الأزمات الإقليمية في قطاع غزة والتوترات في البحر الأحمر، وذلك لتواصل مسيرة النهضة.
توصيات الحوار الوطني
وأكد عضو مجلس النواب، أن إعلان الحكومة عن إعداد خطة لتنفيذ توصيات الحوار الوطنى جعل الجميع يتيقن من جدية الدولة في التعامل مع الحوار الوطني، وأنه أضحى ضروريًا لها، الأمر الذي يمثل قوة دفع كبيرة لجميع الأطراف المشاركة لتقديم أفضل ما لديها لكي تخرج مصر من أزماتها وتتخلص من كافة التحديات، وتتمكن من تحويل الأزمات إلى انجازات، مشددا علي ثقته في قوة وإرادة المصريين وقدرتهم على التعامل مع أي أزمات وتخطيها مهما بلغت صعوبتها.
وأوضح النائب أيمن محسب، أن الوضع الراهن وما تواجهه مصر من تحديات إقليمية وضغوط دولية يتطلب توحيد الجبهة الداخلية والحفاظ على تماسكها، كذلك الالتفاف خلف القيادة السياسية من أجل العبور إلى الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن حالة التناغم التى تجمع مؤسسات الدولة مع الحوار الوطني تؤكد صدق النوايا وجديتها، وهو ما ساهم في تفعيل دور الحوار الوطنى كمنصة حوارية وطنية هي الأبرز في تاريخ الدولة المصرية خاصة بعد أن جمعت كافة القوى الوطنية بكل اختلافاتها وتنوعاتها الفكرية على طاولة نِقاش واحدة من أجل المصلحة العامة.