محافظات
"كن ذا أثر" في الفيوم.. رحلة الخير التي تٌضِيء حياة الفيومية
إن للأعمال الخيرية دورًا هامًا في تحسين الحياة وتلبية الاحتياجات الإنسانية، وتبرز محافظة الفيوم كساحة لعطاء فريق "كن ذا أثر"، الذي يحمل مهمة إيجابية ومحورية في العمل التطوعي والخيري.
يستحق هذا الفريق التسليط على رحلته الملهمة والتأثير الإيجابي الذي يفرضه على الحياة في الفيوم، وبخاصة أنه فريق من الفتيات الفيوميات التي لهن أثر في كن ذا أثر.
1. رحلة التأسيس والرؤية:
تأسس "كن ذا أثر" من دافع قوي لسد ثغور الأمة وتحفيز الشباب والفتيات على فعل الخير.
الرؤية تتنوع بين نشر ثقافة التطوع وتحفيز المجتمع للمساهمة في مساعدة الآخرين من خلال تقديم مساعدات أساسية وموسمية لأكبر عدد ممكن.
2. الجهود المخلصة لتحسين الحياة:
يتميز الفريق بجهوده المخلصة في تقديم المساعدة للفئات المحتاجة، حيث يشمل نطاق العمل: تجهيز عرائس، تسديد ديون، بناء بيوت، وتقديم مساعدات موسمية مثل: شنط غذائية في رمضان، ولحمة في العيد. ورغم ذلك، يتحداهم التواصل مع جميع الأسر المحتاجة في المحافظة كتحدي رئيسي.
3. مشاركة المجتمع المحلي:
تشجع "كن ذا أثر" المجتمع المحلي على المساهمة بكل الوسائل الممكنة، سواءً كانت تبرعات مالية أو المشاركة في الفعاليات الخيرية.
القصص الناجحة تعمل على توثيق تأثير الفريق في تحسين حياة الأفراد وترك بصمة إيجابية في المجتمع.
4. خطط المستقبل وتوسيع العطاء:
خطط "كن ذا أثر" للمستقبل تشمل زيادة المساعدات وتوسيع نطاق القوافل الخيرية لتشمل المزيد من المناطق.
يركزون في رسالتهم على أهمية التكافل الاجتماعي والعمل الخيري لتحقيق تحسين شامل في حياة الأفراد.
"كن ذا أثر في الفيوم يمثل نموذجًا للتكافل والعطاء، حيث يسعى بجدية وإخلاص لتحسين الحياة وترك أثر إيجابي دائم في المجتمع.
ندعو أهل محافظة الفيوم للتعاون مع هذا الفريق المميز ودعمه بكل السبل المتاحة، حتى يتسنى لهم تحقيق أهدافهم النبيلة وتعزيز روح التكافل في هذه المحافظة المباركة.
بتوحيد الجهود، يمكننا جميعًا بناء مجتمع يعيش بأمان وتلاحم، يحقق التقدم والرخاء لكل فرد فيه.