عربى و دولى
وزير الخارجية اليمني يطالب الاتحاد الأوروبي بزيادة الضغط على الحوثيين
طالب وزير الخارجية اليمني، معمر الأرياني، الاتحاد الأوروبي بزيادة الضغط على الحوثيين.
وقال الأرياني في بيان علي موقع "إكس"، اليوم الخميس، إن "لأصوات التي انخرطت مؤخراً ضمن الدعاية الحوثية، لتضع الشرعية الدستورية والمليشيا الانقلابية في كفة واحدة، بل وذهبت لتحميل الحكومة المسئولية عن الوضع الحالي أو أي تصعيد قائم أو محتمل في جبهات القتال، اما انها فقدت الذاكرة، أو انها اضاعت البوصلة، او انها باتت مصابة بعمى الألوان".
وأضاف البيان: "على هؤلاء أن ينعشوا ذاكرتهم ويتذكروا جيدا مراحل الصراع التي خاضها شعبنا مع مليشيا الحوثي والتي كانوا جزء من احداثها، بدءا من الحروب الستة، وأن يسألوا أنفسهم، من الذي انقلب على مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ومن الذي سيطر على العاصمة صنعاء، ومؤسسات الدولة بقوة السلاح، وجر البلد لمستنقع الدم، ومن الذي أفشل جولات الحوار في جنيف والكويت والسويد، ومن الذي انقلب على كل الاتفاقات ومن الذي قوض ولا يزال جهود التهدئة واحلال السلام".
الاعتقالات السياسية
وتابع البيان: "كما أن على هؤلاء أن يفتحوا آذانهم واعينهم جيدا ليدركوا من هو الذي يدشن جولة جديدة من الاعتقالات السياسية والتصفيات في مناطق سيطرته، ويدير حروبا بالوكالة، ويتحرك كأداة لتنفيذ مشروع توسعي خارجي وتصفية حسابات اقليمية ودولية، ومن الذي يقوم بالتصعيد السياسي والاعلامي والعسكري، ويمارس التحشيد والتعبئة، ويُسير التعزيزات نحو تعز ومأرب وشبوة والجوف، ويرسل السلاح والعتاد لمختلف الجبهات".
وأشار الأرياني إلى أنه "بدلا من أن يقدموا خدمات مجانية لمليشيا لحوثي بإعفائها من المسئولية عن الويلات التي جرها الانقلاب على اليمن واليمنيين، فإن على هؤلاء أن يتوجهوا بنصائحهم إلى الحوثي دون غيره، وأن يحاولوا إقناعه بنفض يده عن إيران، وعدم جر اليمن لمزيد من الحروب، وعدم تحويل الأراضي والبحار والأجواء اليمنية إلى حلبة للصراع الاقليمي والدولي، وأن لا يفاقم ازمة اليمنيين ومعاناتهم، والاتجاه بجدية وحسن نية للحوار والسلام".
وأختتم البيان، قائلا: "اما موقف الدولة اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، فقد كانت ولا زالت وستظل مع الحل الذي يفضي إلى السلام الشامل والعادل والمستدام، ويضمن عدم تكرار دورات الصراع، ويمنع اعادة الانقلاب على الدولة ومؤسساتها، وعودة الخدمات وتطبيع الحياة وصرف مرتبات الموظفين وانهاء المأساة الإنسانية، ولكن اين مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران من هذا كله ؟!"