عربى و دولى
فرنسا تستدعي سفير موسكو لديها على خلفية مقتل 2 من مواطنيها بغارات روسية
قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن باريس تستدعي السفير الروسي، اليوم الاثنين، بعد مقتل اثنين من العاملين الإنسانيين الفرنسيين في أعقاب ضربة روسية في أوكرانيا وما قالت باريس إنه تصاعد في المعلومات المضللة الروسية.
وقُتل اثنان من عمال الإغاثة المتطوعين الفرنسيين وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم بطائرة روسية بدون طيار في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا في الأول من فبراير، فيما وصفه وزير الخارجية ستيفان سيجورن بأنه عمل "همجي".
وقال المصدر الدبلوماسي: "فرنسا ستكرر إدانتها للضربات الروسية". وأضاف "كما أنها ستدين تصاعد المعلومات المضللة التي تستهدف فرنسا"، نقلا عن وكالة رويترز.
فاترة بالفعل مع اقتراب الحرب في أوكرانيا من الذكرى السنوية الثانية لها، تدهورت العلاقات الفرنسية الروسية بشكل أكبر في الأسابيع الأخيرة، حيث زادت باريس دعمها لأوكرانيا، بما في ذلك الوعد بإرسال المزيد من صواريخ كروز بعيدة المدى.
واتهمت روسيا بنشر معلومات كاذبة بشكل معتاد. وفي نهاية يناير/كانون الثاني، رفضت أي فكرة مفادها أن باريس لديها مرتزقة يعملون في أوكرانيا، بعد يوم من اعتماد المشرعين الروس قراراً يدين "المرتزقة" الفرنسيين في أوكرانيا.
كما اتهمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنقل معلومات كاذبة بعد الإشارة إلى أن الصواريخ التي أسقطت طائرة روسية تقل أسرى حرب أوكرانيين ربما كانت من نظام دفاع جوي فرنسي.
وحذرت وزارة الخارجية من مزيد من المعلومات المضللة الروسية قبل زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لأوكرانيا في وقت لاحق من هذا الشهر.
وبعد يومين فقط من إعلانه عن تسليم أسلحة جديدة في 16 يناير، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها قتلت نحو 60 مرتزقاً فرنسياً في غارة على مبنى في خاركيف.
ولم تقدم أدلة تدعم هذا التأكيد ورفضت فرنسا هذه المزاعم.