أخبار عاجلة
خالد العوامي يكتب من أبوظبي: تجارب تاريخية ودينية بمؤتمر الحضارات ترسم أفضل صورة للتعايش السلمي
من المنتظر ان تشهد جلسات اليوم الثالث والأخير للمؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح المنعقد حالياً في العاصمة الامارتية أبوظبي جلسة علمية ونقاشية بعنوان "دور القادة في زراعة التسامح"، وتخصصت جميع الجلسات في بحث رؤية وقيادة التسامح وآفاقه العلمية، وانعكاسه على التنمية والسلام والتعايش بين الحضارات، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء العالميين، تبادلوا فيها التجارب التاريخية والاختلافات الحضارية وبما يحقق التناغم والتعايش الحضاري والديني، والذي يفتح أفاقاً للأجيال وبناء جسور التسامح في نسيج التنمية المستدامة وخلق ممرات نحو التأثير والتمكين في المجتمعات العربية والعالمية، وأثرها على التواصل مع الآخر المختلف ثقافياً وعرقياً واجتماعياً ودينياً.
وأكد الدكتور فواز حبال، رئيس المؤتمر، والأمين العام لمركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات أن المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح الذي نعتز كثيرا برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لكافة أنشطته، يعقد بأسلوب علمي ممنهج ويستند على البحث العلمي والتجارب التاريخية والدينية، للوصول إلى رسم أفضل صورة للمستقبل والتعايش بين الحضارات.
وشدد الدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، على الأهمية التي يوليها هذا المؤتمر لتجسيد التطور والتكنولوجيا في تحقيق الطموح العالمي، في تنمية المجتمعات والحفاظ على حضاراتها ومكتسباتها للأجيال القادمة، في ظل روح التسامح والتعايش التي يجب أن تسود دوماً