وزير الأمن الإسرائيلي: حماية السكان اليهود بالضفة أكثر أهمية من حرية التنقل للفلسطينيين

وصل وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، إلى موقع الهجوم قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس.

وقال بن غفير: أكدت مرارا على ضرورة تسليح السكان وسنواصل خطط توزيع السلاح، مشيرا إلى أننا نواجه تهديدات خطيرة على حياة السكان والقوات الأمنية في الضفة الغربية.

وأضاف، أن حماية السكان اليهود بالضفة الغربية أكثر أهمية من حرية التنقل للفلسطينيين، محملا السلطة الفلسطينية مسؤولية العمليات الإرهابية في الضفة الغربية، وفق لقناة العربية الإخبارية.

وشدد بن غفير على أن الإرهاب في الضفة الغربية لا يقل خطورة عن غزة، مطالبا بوضع حواجز حول القرى الفلسطينية فورا.

وقد أفادت مصادر إسرائيلية، اليوم، بسقوط 8 جرحى بينهم 3 حالتهم خطيرة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة معاليه أدوميم بمحيط القدس.

وأشارت قناة العربية الإخبارية، إلى أنه تم إطلاق النار على مسلحين اثنين نفذا هجوم معاليه أدوميم قرب القدس، كما تم تحييد مسلح ثالث.

وأوصت الشرطة الإسرائيلية السكان بعدم الاقتراب من منطقة الهجوم في معاليه أدوميم، لافته إلى مقتل منفذي هجوم معاليه أدوميم قرب القدس وتمشيط المنطقة بحثا عن آخرين.

هذا وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتقال شخصين اثنين كانا برفقة منفذي هجوم معاليه أدوميم قرب القدس.

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم إغلاق الطرق المؤدية إلى مستوطنة معاليه أدوميم لإجراء عمليات تمشيط.

وطالبت بلدية معاليه أدوميم قرب القدس السكان بالبقاء في منازلهم بعد عملية إطلاق نار.

وقال الإسعاف الإسرائيلي أن أحد المصابين قتل في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة معاليه أدوميم.