تعليم
برعاية وزير التعليم العالي...أمين الأعلى للجامعات يفتتح مؤتمر لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية
برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتح د.مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات والرئيس الشرفي لمؤتمر لجنة قطاع علوم الحاسـب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات فعاليات مؤتمر القطاع، والذي يقام بعنوان "دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة في الجمهورية الجديدة" بحضور د.منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، ود.معتز خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، ود.يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق، ود.إيمان ثروت رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات رئيس المؤتمر، ود.محمد هاشم عبد العزيز أمين لجنة القطاع ونائب رئيس المؤتمر .
وفي مستهل كلمته الافتتاحية، نقل د.مصطفى رفعت تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعمه لجهود لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يسـتعرض دور تكنولوجيا المعلومـات والـذكـاء الاصطناعي في تحقيق طموحات وتطلعات قطاعات الدولة المتعددة بمصر، بالتزامن مع انطلاق الجمهورية الجديدة في العصر الجديد للتحول الرقمي، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يأتى في إطار التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، والذي يتيح فرصًا وآفاقًا جديدة للتطوير، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية في مختلف المجالات.
بناء القدرات الوطنية
وأكد أمين المجلس الأعلى للجامعات أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بمثابة حجر الزاوية في بناء القدرات الوطنية، ودعم التطور بقطاعات الدولة المختلفة، مثمنًا جهود لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلومات في الإعداد وتنظيم للمؤتمر، فضلاً عن شمولية المحاور المطروحة للمناقشة خلال جلسات المؤتمر، مشيرًا إلى أن ما يشهده المؤتمر من جلسات نقاشية، وتبادل للخبرات والآراء، يسهم في تطوير الخدمات الحكومية، وتحسين الأداء الإداري بمختلف أجهزة الدولة المصرية وفق معايير الكفاءة والشفافية والمرونة في العمليات الحكومية.
واستعرض د. مصطفى رفعت محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030 والتى ترتكز على 7 محاور اعتمادًا على البحث عن الإمكانات المحلية داخل كل إقليم، والعمل على تعزيز الموارد المحلية، والتعاون البيني بين الكيانات المختلفة داخل كل إقليم، معتمدة في ظهيرها الفكري والتوجيهي على الجامعات المصـرية، والكيانات الأكاديمية.
ومن جانبها أوضحت د.إيمان ثروت أن المؤتمر يهدف إلى طرح رؤية علمية مستدامة، تساعد على النهوض بكافة القطاعات الحيوية في الدولة، وتحقيق الاستغلال الأمثل من التكنولوجيا والتطور المذهل في استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال الخبراء المشاركين في الفعاليات على مدار يومي المؤتمر، مشيرة إلى أن القطاع يعطي الأولوية للاقتصاد، وتوفير حلول تكنولوجية تسرع من وتيرة النمو الاقتصادي.
ومن جانبه، أكد د.محمد هاشم عبدالعزيز أن اللجنة تسعى إلى تقديم نموذج جديد من خلال الموضوعات المطروحة في جلسات النقاش؛ للوصول إلى نتائج تحقق الغرض المطلوب، ونكون شركاء في بناء الوطن من خلال الحلول التكنولوجية المتطورة؛ لتذليل كل العقبات أمام عملية التطور التي تتبناها الدولة، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يستمر المؤتمر على مدار يومين، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال، وبمشاركة عدد من الشركات العالمية العاملة في المجال.