اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الجيش السوداني يستأنف هجماته على مواقع الدعم السريع شرقي أم درمان القديمة

اشتباكات السودان
اشتباكات السودان - أرشيفية

أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الأحد، أن الجيش السوداني يستأنف هجماته على مواقع الدعم السريع في شرق أم درمان القديمة.

وأشارت العربية إلى أن الجيش السوداني استهدف مواقع للدعم السريع بمحيط الإذاعة والتلفزيون بأم درمان، لافته إلي أن قوات من الجيش انتشرت بحي أبو روف القريب من مقر الإذاعة والتلفزيون.

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، عن رفضها للاتهامات الباطلة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة ٢٣ فبراير ٢٠٢٤ ضد القوات المسلحة وحكومة السودان فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والأنشطة المدنية.

بيان وزارة الخارجية السودانية

أصدرت الوزارة بيان، ونقلا عن وكالة الأنباء السودانية فيما يلي نصه:

تعبر وزارة الخارجية عن استغرابها ورفضها للاتهامات الباطلة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة ٢٣ فبراير ٢٠٢٤ ضد القوات المسلحة وحكومة السودان فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والأنشطة المدنية. 

تجنب البيان إصدار إدانة صريحة وواضحة وحصرية ضد المليشيا الإرهابية المسؤولة عن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي والجرائم ضد الإنسانية في السودان، وهو ما أقرته الإدارة والمؤسسة التشريعية بالولايات المتحدة نفسها. 

وسعى بطريقة متعسفة لتوزيع الإدانة، بإقحام القوات المسلحة السودانية، الجيش الوطني المسنود بكامل الشعب السوداني، في مسائل لا صلة لها بها. 

تجاهل البيان حقيقة أن الحدود السودانية التشادية، التي تنتشر فيها المليشيا الإرهابية، هي المعبر الأساسي للأسلحة والمعدات التي تستخدمها المليشيا لقتل الشعب السوداني وارتكاب كل الفظائع المعروفة عنها، وقد وثقت ذلك جهات محايدة عديدة على رأسها فريق خبراء الأمم المتحدة المستقلين لمراقبة القرار ١٥٩١، وقنوات التلفزة وكبريات الصحف الأمريكية.  

ومع أن البيان تضمن أن المليشيا تنهب البيوت والأسواق ومستودعات المساعدات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها، فإنه يلوم القوات المسلحة على عدم وصول المساعدات إلى تلك المناطق!   

كما أنه أقحم القوات المسلحة في موضوع قطع شبكات الاتصال وهو أمر تتحمله المليشيا الإرهابية وحدها وعلى عكس ما ورد في البيان فقد قدمت الحكومة السودانية كل الدعم والإسناد لشركات الاتصال لاستئناف خدماتها بإقامة مشغلات جديدة بدلاً عن تلك التي خربتها المليشيا.   

ورغم أن البيان أشار إلى الانتشار الواسع للاغتصاب والتنكيل بالمدنيين، إلا أنه لم يحدد المسؤول عن تلك الجرائم وهي المليشيا الإرهابية.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء