محافظات
كلية التمريض تستضيف أولى ندوات مبادرة كنوز آثار الفيوم خلال الفصل الدراسي الثاني
برعاية أ.د ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم و ا.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واشراف الأستاذ الدكتور غادة مصطفى الجلاد المشرف على كلية التمريض والأستاذ الدكتور امل ابراهيم فؤاد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. استضافت كلية التمريض ندوة ضمن مبادرة كنوز الفيوم بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وكلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم، وحاضر خلالها د.رشا طه الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية، وأ. نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب ، وذلك اليوم الأحد الموافق 25 فبراير 2025 بالكلية.
تحدثت أ.د أمل فؤاد ابراهيم عن الأهمية التاريخية والسياحية لمحافظة الفيوم كونها تضم آثارًا ممثلة لحقب زمنية متنوعة وتتميز بموقعها للجغرافي وطبيعتها الملائمة للسياحة، وشددت على ضرورة زيادة وعي أفراد المجتمع وعلى رأسهم طلاب وطالبات الجامعة بالآثار والعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
وتحدثت أ.د رشا طه الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم عن عوامل تلف الآثار منها السرقه، التعديات، الحرائق، الحروب وكيفية مواجهتها من خلال نشر ثقافة الوعي الأثري وبرامج التوعية، وتفعيل المواثيق الدولية لحماية الآثار وتصدى الحكومات للمحافظة على المتاحف الاثرية الخطوات المتبعة فى عملية الترميم.ودعت الطلاب إلى زيارة المتاحف التى تحتوي على أدوات طبية وخاصة المتحف الاسلامى بالقاهره ، وحثت على ضرورة الحفاظ على الآثار الموجودة سواء داخل المتاحف او خارجها.
وتناولت ا. نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم الحديث عن المعالم الأثرية والسياحية التى تزخر بها محافظة الفيوم التي تجعلها قبلة للزائرين سواء المصريين أو السائحين.
وقامت بإلقاء الضوء على اهم معالم محافظة الفيوم الأثرية وهو هرم اللاهون واهم الاكتشافات الأثرية بالمنطقة حيث يعتبر هرم اللاهون هو أحد أهرامات مصر، بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12، من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترا على مشارف مدينة اللاهون (بمحافظة الفيوم)، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم. كان الهرم مكسوا بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 متراً وطول قاعدته 106 أمتار، ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية. عثر بداخله على الصل الذهبي الذي كان يوضع فوق التاج الملكى، واكتشفت بجواره مصطبة مقبرة الأميرة سات حتحورات أيونت ومقبرة مهندس الهرم إنبى في الجنوب، و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.