عربى و دولى
التشيك وبولندا لا يفكرون في إرسال قوات إلى أوكرانيا
أعلنت بولندا وجمهورية التشيك، اليوم الثلاثاء، أنهما لا تفكران في إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد أن تم إعلان هذا الأمر في اجتماع باريس، لكنهما اتفقتا على التعاون في شراء المزيد من الذخيرة لكييف.
وأثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين، احتمال إرسال دول أوروبية جنودا إلى أوكرانيا، قائلا "لا ينبغي استبعاد أي شيء".
وقال ماكرون إنه رغم ذلك لا يوجد إجماع في هذه المرحلة، بينما اتفق الحلفاء على زيادة الجهود لتزويد كييف بمزيد من الذخائر مع دخول حربها ضد الغزو الروسي عامها الثالث.
وحذر الكرملين اليوم الثلاثاء من أن الصراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة سيكون حتميا إذا أرسل الأعضاء الأوروبيون في الناتو قوات للقتال في أوكرانيا.
وردا على سؤال حول تصريحات ماكرون، قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا ونظيره البولندي دونالد توسك، إن حكومتيهما لا تدرسان خيار إرسال القوات.
وقال فيالا في مؤتمر صحفي مع تاسك أثناء لقائهما في براغ يوم الثلاثاء "أنا مقتنع بأننا يجب أن نطور مسارات الدعم التي بدأناها بعد العدوان الروسي".
وقالت فيالا: "أعتقد أننا لسنا بحاجة لفتح بعض الطرق أو الطرق الأخرى".
وأضاف توسك: "بولندا لا تخطط لإرسال قواتها إلى أراضي أوكرانيا".
قال مسؤول بالبيت الأبيض لرويترز يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لإرسال قوات للقتال في أوكرانيا وأنه لا توجد خطط أيضا لحلف شمال الأطلسي لإرسال قوات للقتال في أوكرانيا.
ورحب تاسك بخطة التشيك لشراء مئات الآلاف من طلقات الذخيرة من دول خارج أوروبا لتزويد أوكرانيا. براغ تبحث عن حلفاء من أجل التمويل.
وسيلتقي تاسك وفيالا مع نظيريهما من سلوفاكيا والمجر يوم الثلاثاء، فيما تقسم أوكرانيا المجموعة.
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي عارض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، قد سلط الضوء لأول مرة قبل اجتماع باريس على أن العديد من أعضاء الناتو والاتحاد الأوروبي يفكرون في إرسال جنود إلى أوكرانيا على أساس ثنائي، محذرين من أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد الصراع.
وقال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو يوم الثلاثاء إن المجر ليست مستعدة لإرسال أسلحة أو قوات إلى أوكرانيا وإن هذا الموقف "ثابت للغاية".
