اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

منوعات والمرأة والطفل

الإفتاء توضح رأي الشرع في اعتكاف المرأة ببيتها خلال شهر رمضان

الوكالة نيوز

ازداد البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رأي الشرع في اعتكاف المرأة في بيتها خلال شهر رمضان، تزامناً مع اقتراب دخول الشهر المعظم، وهو الأمر الذي يشغل تفكير عدد من النساء المسلمات، وذلك طمعًا في الثواب الكبير والبركة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى.

رأي الشرع في اعتكاف المرأة ببيتها خلال شهر رمضان

قالت دار الإفتاء إن الاعتكاف لا يكون إلَّا في المسجد؛ لذلك لا يصح للمرأة أو غيرها الاعتكاف في المنزل، مؤكدة أن العكوف أُضيف إلى المساجدِ فقط لأنها من شرطه.

وأوضحت الإفتاء، قائلة: العكوف أُضيف إلى المساجدِ لأنها من شرطه؛ ويُحمل قول مَن أجاز للمرأة الاعتكاف في بيتها على قصد حصول الثواب لها، فيما تطلعتْ إليه نفسها من الطاعة، وليس حصول الاعتكاف بمعناه الشرعي، وهذا كله مع مراعاة ترتيب الأولويات حتى تعمَّ السعادة والطاعة لله تعالى، فقيام المرأة بواجباتها هو امتثالٌ لأمر الله تعالى وطاعته في المقام الأول حتى تنال أجر ذلك كله.

وتابعت: اختلف الفقهاء في اشتراط المسجد لصحة اعتكاف المرأة؛ فيرى جمهور الفقهاء أنَّ المرأة كالرَّجُل في اشتراط المسجد لصحة اعتكافها، وذلك على صفة المسجد التي تتحقق بإقامة الصلوات الخمس فيه؛ مع الاتفاق على أفضلية المسجد الجامع الذي تقام فيه الجمعة، واستدلوا لذلك بقول الله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ [البقرة: 187].

وبما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أراد أن يعتكفَ، فلما انصرف إلى المكان الذي أراد أن يعتكف إذا أخبيةٌ: خباء عائشة، وخباء حفصة، وخباء زينب، رضي الله عنهن، فقال: «آلبِرَّ تَقُولُونَ بِهِنَّ؟!» ثم انصرف، فلم يعتكف حتى اعتكف عشرًا من شوال" متفق عليه.

دعاء دخول شهر رمضان

اللَّهُمَّ قَدْ أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي، فَإِنْ قَصُرَ رَأيِي وَضَعُفَ عِلْمِي وَعَمَلِي افْتَقَرْتُ إِلى رَحْمَتِكَ، فَاسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ، وَيَا شَافِيَ الصُدُورِ أَنْ تُجِيِرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيِرِ وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُبُور.

"اَللهمَّ اجعل صيامي فيه صيام الصائمين وقيامي فيِه قيام القائمين، ونبّهني فيه عن نومة الغافلين، وهب لي جُرمي فيه يا إله العالمين، واعف عنّي يا عافياً عن المجرمين".

 

"اَللهمَّ قَرّبني فيه إلى مرضاتك، وجنّبني فيه من سخطك ونقماتك، ووفّقني فيه لقراءة آياتك، بِرحمتك يا أرحم الراحمين".

"اَللهمَّ اجعل لي فيه نصيباً من رحمتك الواسعة، واهدني فيه لبراهينك الساطعة، وخذ بِناصيتي إلى مرضاتك الجامعة بمحبّتك يا أمل المشتاقين".